400 مستوطن يهاجمون بلدة ترمسعيا الفلسطينية ويحرقون المنازل

شن حوالي 400 مستوطن إسرائيلي، هجوما إرهابيا على بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله بعد ظهر اليوم، وأحرقوا عددا من المنازل والمركبات، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لما اعلنته وسائل إعلام فلسطينية. 

وصرح رئيس بلدية ترمسعيا لافي أديب، بحسب وسائل الإعلام، أن قرابة 300 مستوطن، منهم 100 مسلحين ببنادق آلية هاجموا القرية بشكل مباغت عقب صلاة الظهر.

وأشار إلى أن قرابة 100 مستوطن، مسلح باسلحة الية وآخرين يحملون عبوات وقود هاجموا القرية بإطلاق النار واحراق ما تقع أيديهم عليه، مشيرا إلى أنه تم حجرق ما بين 20 - 30 منزلا، وكذلك ما بين 50 - 60 مركبة، بينما أصيب 8 مواطنين بالرصاص الحي.

وأوضح، أن المستوطنين أضرموا النار بحقول المواطنين ومحاصيلهم الزراعية، وشرطة الاحتلال وصلت الى البلدة لاحقا بعد ان نفذ المستوطنين هجومهم.

يذكر أن تخطط الحكومة الإسرائيلية،  لبناء 1000 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة عيلي شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بمنطقة مجاورة لمكان إطلاق النار الذي وقع أمس.

وأعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أنه اتفق مع وزير الجيش يؤاف جالانت، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، على "التعزيز الفوري" لتخطيط حوالي 1000 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة (عيلي) المجاورة لموقع العملية أمس.

وهنأ وزير الأمن المتطرف إيتمار بن جفير،  نتنياهو على الموافقة على حوالي 1000 وحدة سكنية، لكنه كرر موقفه بضرورة شن عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية.

وذلك عقب عملية إطلاق النار التي نفذها فلسطينيان، وأسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة 4 آخرين، أمس الثلاثاء.