رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

كندة علوش: فيلم نزوح جعلنى أعيش أوقات الحرب مرة أخرى

بوابة الوفد الإلكترونية

تعيش الفنانة كندة علوش حالة من التميز السينمائى بعد نجاح عدد من أفلامها فى أكبر المهرجانات السينمائية المهمة داخل وخارج مصر، حيث تتصف بأداء فنى يميزها عن باقى أبناء جيلها، وأدائها السهل الممتنع التى تلتفت نحوه الأنظار دائمًا.

حقق أحدث أفلام كندة علوش «نزوح» حالة مميزة من النجاح، بدايةً من عرضه فى مهرجان فينيسيا السينمائى، وحصوله على جائزتين خلال حفل ختام النسخة 79 الذى أقيم فى سبتمبر من العام الماضي.

وتلقى الفيلم نجاحًا جماهيريًا ضخمًا فى عرضه العربى الأول فى مصر، والذى شهد حضورًا كامل العدد، ومشاهد الفيلم التى جذبت الحضور للاستمتاع بتفاصيله حتى آخر دقيقة، والتصفيق الحاد والوقوف احترامًا للعمل بعد انتهاء عرضه.

- وبسؤالها عن كواليس شخصيتها فى فيلم «نزوح»، قالت «أٌقدم شخصية هالة التى تمتلك رؤية خاصة للأحداث السلبية حولها، وتمتاز بردود فعلها الهادئ تجاه الأزمات التى تواجهها فى أحداث الفيلم، وتبحث دائمًا عن الحلول السريعة والعملية».

 - تابعنا فى أحداث «نزوح» أوجه الدمار فى سوريا ومحاولات العيش بسلام بالرغم من ذلك.. حدثينا عن كواليس سرد تلك التفاصيل:

قصدنا مع المخرجة سؤدد كعدات أن نتناول الفيلم بطريقة الكوميديا السوداء، بحيث لا نجعل المشاهد يتفاعل مع الأحداث إلى حد البكاء، لأن الانفعال بالبكاء يجعل المشاهد لا يفكر بشكل صحيح فى الهدف الرئيسى للأحداث، فالابتعاد عن الحزن وإدخال الابتسامة فى المشاهد تجعل الأحداث أكثر إيجابية ووضوح. 

- رغم الكوميديا الطاغية على أحداث «نزوح» رأينا الكثير من المشاهد الصعبة بداخله..حدثينا عن كواليسها وكيفية مواجهتها.

الفيلم مليء بالتفاصيل الأسرية الدافئة بجانب مشاهد الدمار التى قصدنا تسليط الضوء عليها بقوة، وهى نقطة البداية فى الصعوبات حيث كنا نصّور فى الأجواء الحارة والشمس وسط الركام والدمار، تلك الأوقات التى جعلتنى أعيش من جديد أوقات الحرب فى سوريا.

وتابعت، قائلة: «هالة امرأة تحاول المحافظة على نعومتها وأنوثتها وسط الظروف العصيبة، مع إصرار زوجها على العيش فى المنزل الذى يملؤه الدمار من كل جانب، فى الوقت التى تطالبه بمغادرة المنزل كباقى سكان الحى، وفى النهاية تتعايش مع ذلك الإصرار وتحاول جاهدة الحفاظ على ما تبقى من المنزل مرتبًا ونظيفًا، وتستكمل حياتها بشكلٍ طبيعى وتحتفظ بملابسها الجديد للمناسبات، تلك التفاصيل قصدنا عرضها على المُشاهد كرسالة إيجابية وسط سلبيات الدمار.

- وعن أبرز كواليس التصوير، حدثتنا كندة قائلة: «تواجدت والدة زوجى الفنان عمرو يوسف بجانبى طوال مدة تصوير الفيلم فى تركيا، للاعتناء بابنتى رغم الأجواء الصعبة خلال ساعات التصوير، واستمر تواجدها بجانبى لمدة 6 أشهر».

- حقق الفيلم نجاحًا لافتًا فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى، والآن عرضه العربى الأول فى مصر، كيف تلقيتِ ردود الفعل؟

صوت الضحكات أثناء عرض الفيلم أسعدنى كثيرًا، لأن الشعب المصرى صعب إضحاكه بسهولة.