رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

مسجد المشعر الحرام.. الأرض الطيبة التي ألقى منها النبي حجة الوداع

مسجد المشعر الحرام
مسجد المشعر الحرام

ينزل حجاج بيت الله الحرام من جبل عرفات المقدس، قاصدين مسجد المشعر الحرام بمشعر مزدلفة، ليستكملوا بعدها الحجيج باقي أركان الحج ليختمون مناسكهم وهم في طريقهم للعودة إلى بلادهم الأصلية.

اقرأ أيضا.. 3 مساجد تاريخية في المشاعر المقدسة يزورها الحجاج

 

أهم ما يميز مسجد المشعر الحرام


هو المكان الذي وقف عنده النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في حجة الوداع

 

موقع المسجد
ويقع المسجد في مشعر مزدلفة في منتصف المسافة الواقعة بين مسجد نمرة بعرفات ومسجد الخيف في منى، وهو المسجد الذي نزل النبي عند قبلته في حجة الوداع، وكان على جبل يقال له قزح، ويفيض إليه الحجيج بعد غروب يوم عرفة.

شكل المسجد
وكان المسجد في بداية القرن الثالث الهجري مربع الشكل صغير المساحة بسيط البناء، ولم يكن مسقوفاً وما زال يبنى ويجدد، ففي العهد السعودي تمت توسعة المسجد وأصبح طوله من الشرق إلى الغرب 90 متراً وعرضه 56 متراً، وبات يستوعب أكثر من 12 ألف مصل، وله منارتان بارتفاع 32 مترًا، وله مداخل في الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية.

 

وتعتبر مزدلفة ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجيج في رحلة إيمانية يؤدون فيها مناسك الحج، حيث تقع بين مشعري منى وعرفات، ويبيت الحجاج بها بعد نفرتهم من عرفات، ثم يقيمون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً، ويجمعون فيها الحصى لرمي الجمرات في منى، ويمكث فيها الحجاج حتى صباح اليوم التالي يوم عيد الأضحى ليفيضوا بعد ذلك إلى منى.

 

مسجد نمرة

يؤدي فيه المصلون صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً يوم عرفة، ويعرف هذا المسجد العريق بعدة أسماء حيث تطلق عليه مسميات "مسجد إبراهيم"، "الخليل" و"مسجد عرفة" و"مسجد عرنة".
شيد الجامع في المرة الأولى منتصف القرن الثاني الهجري على الأرجح، وحظي باهتمام خلفاء وسلاطين وأمراء المسلمين، حيث عمره "الجواد الأصفهاني" عام 559هـ
وأجريت له في العصر المملوكي عمارتان مهمتان الأولى بأمر الملك "المظفر سيف الدين" عام 843هـ، والثانية بأمر "السلطان قايتباي" عام 884هـ

 

مسجد الخيف

ويقع مسجد الخيف على المنحدر الشمالي من سفح "جبل الصايح" وعلى مقربة من "الجمرة الصغرى"، حيث يقع على يمين الذاهب إلى عرفات.
ومرت عمارة المسجد بعشر مراحل، حيث عمره الخليفة العباسي "المعتمد" سنة 256هـ، وجدده الوزير "الأصفهاني" عام 559هـ، وعمرته "أم الخليفة العباسي الناصر لدين الله" سنة 618هـ.
 

مسجد البيعة

يقع مسجد البيعة أسفل "جبل ثبير" التاريخي المطل على ساحات الجمرات، والذي يمثل حقبة مهمة من تاريخ الدعوة الإسلامية في العهد المكي
عقد في هذا المكان أول بيعة في الإسلام، في عهد كانت الدعوة فيه تعيش حصاراً خانقاً من أهل الضلال في مهبط الوحي ومنطلق الرسالة مكة المكرمة.