رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الأوقاف تُطلق حملة نظافة واسعة بالمساجد استعدادًا لصلاة العيد

بوابة الوفد الإلكترونية

وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف جميع المديريات بالقيام بحملة نظافة واسعة استعدادًا لصلاة عيد الأضحى المبارك 1444هـ على أن تبدأ من يوم الأربعاء ٢١ / ٦ / ٢٠٢٣م وحتى صلاة عيد الأضحى المبارك، مؤكدًا على ضرورة حضور جميع العاملين بالمساجد من أئمة وعمال واجتهادهم في الاستعداد لصلاة عيد الأضحى المبارك، خدمة  لبيوت الله (عز وجل) التي هي شرف لنا، وواجبنا أن نعمل على تهيئتها على أفضل وجه.


وتقام صلاة عيد الأضحى في جميع المساجد التي تقام بها الجمعة وفي الساحات التي تحددها كل مديرية في ضوء ضوابط وما تم في عيد الفطر المبارك ، مع التأكيد على جميع المديريات باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير مصليات العيد للسيدات سواء في المساجد التي تقام بها صلاة العيد أم في الساحات المقررة لصلاة العيد ، مع اتخاذ اللازم لتحديد المكان الخاص بالسيدات بما يحول دون تداخل الصفوف بينهن وبين الرجال، والاستعانة بالواعظات المعينات والمعتمدات بالوزارة للتعاون مع المديريات في تنسيق ذلك.

كلمة وزير الأوقاف في مؤتمر علماء الساحل والسودان بنواكشوط
 


قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خلال كلمته في مؤتمر علماء الساحل والسودان بنواكشوط، الاقتتال بين أبناء الوطن الواحد يدمر الأوطان ويعرضها لمخاطر السقوط أو الإنهاك والفرقة والتقسيم، وعلى العلماء و المفكرين والإعلاميين تكثيف جهودهم لنشر ثقافة السلام و إبراز مآسي الحروب، وندعو جميع وسائل الإعلام الوطنية لإبراز مآسي الحروب وكوارثها وتبعاتها.

وتابع الوزير، لم يشدد الإسلام على شيء مثل ما شدد على حرمة الدماء، فجعل قتل النفس الواحدة كقتل الناس جميعًا، حيث يقول الحق سبحانه: "أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا"، ولا شك أن إنقاذ النفس من الهلكة هو إحياء لها، وأن السعي من استنقاذها من الهلاك هو سعي في إحيائها يؤجر صاحبه على قدر نيته فيه .

ويؤكد القرآن الكريم في أكثر من موضع أن قتل النفس جريمة شنعاء إثمها عظيم، حيث يقول الحق سبحانه: "وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا"، ويقول سبحانه: "وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا"، ويقول سبحانه في صفات عباد الرحمن: "وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا"، وعدَّ نبينا (صلى الله عليه وسلم) قتل النفس من الموبقات المهلكات ومن أكبر الكبائر وهو إجماع أهل العلم قديمًا وحديثًا، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): "اجتَنِبوا السَّبْعَ المُوبِقاتِ" وذكر (صلى الله عليه وسلم) في مقدمتها بعد الإشراك بالله وعقوق الوالدين قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.