ممثلو 30 دولة برئاسة السعودية يبحثون سد الفجوة فى تمويل أعمال الإغاثة الإنسانية

بحث ممثلو 30 دولة في اجتماعهم اليوم السبت بالرياض سد الفجوة فى الأعمال الإنسانية وأعمال الإغاثة والتى تبلغ 44 مليار دولار. 
ناقش ممثلو الدول في الاجتماع السادس لمجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية دخول مانحين جدد. 

ترأس الاجتماع  ممثل المملكة  رئيس مجموعة المانحين مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي وفريق من كبار مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
تم خلال الاجتماع الختامي لرئاسة المملكة مناقشة مستجدات العمل الإنساني، ومنها  أولويات متطلبات العمل الإنساني والتطرق إلى الزيادة الكبيرة في الاحتياج الإنساني نسبة للأوضاع المستجدة مثل زلزال سوريا وتركيا والأحداث الحالية في السودان حيث بلغ حجم الاحتياج 56.5 مليار دولار أمريكي. 
أكد ممثلو الدول خلال الاجتماع ضرورة تضافر الجهود الدولية للعمل على توفير الموارد المالية الضرورية لسد الفجوة الكبيرة في التمويل ومنها استقطاب مانحين جدد، حيث ركزت الاستراتيجية التي قدمتها المملكة على ذلك.

كما جرى مناقشة المبادرة الرئيسية لمكتب (أوتشا)، ومشاركة التجربة الميدانية الناجحة مع الدول الأعضاء والتي تم تنفيذها في جنوب السودان تحت رئاسة المملكة  ومكتب الأوتشا.

كما قدمت الدول المانحة خلال الاجتماع توصيات شملت التأكيد على أهمية الموضوعات التى جرى مناقشتها. 
وفي ختام الاجتماع سلّم ممثل المملكة العربية السعودية رئيس مجموعة المانحين رئاسة المجموعة إلى دولة لوكسمبورغ لتكون رئيسة لمجموعة المانحين خلال الفترة ( 2023 – 2024م)، كما رحب الدكتور عقيل الغامدي بانضمام مملكة النرويج كعضو جديد
في مجموعة الترويكا.
من المقرر أن تستمر عضوية السعودية في الترويكا خلال العام القادم.