رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

آخر موعد لحلق الشعر وتقليم الأظافر لمن ينوي ذبح الأضحية

تقليم الأظافر
تقليم الأظافر

 آخر موعد لحلق الشعر وتقليم الأظافر.. ساعات قليلة تفصلنا عن بدء شهر ذو الحجة، وخلال تلك الساعات تتزايد معدلات البحث على محرك البحث العالمي جوجل عن آخر موعد لحلق الشعر وتقليم الأظافر لمن ينوي ذبح الأضحية هذا العام.

 وتعد الأضحية سنة مؤكدة عن الرسول “صلى الله عليه وسلم”، يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، وتكمن الحكمة من الإمساك عن قص الشعر وتقليم الأظافر لمن نوى ذبح الأضحية تشبهًا بالحجاج لأنهم يحذر عليهم ذلك أثناء الإحرام.

 

آخر موعد لحلق الشعر وتقليم الأظافر:

 أوضحت دار الإفتاء المصرية، وفقًا لرأي الشافعية والمالكية إلى أنه يسن لمن يريد التضحية ولمن يعلم أن غيره يضحي عنه ألا يزيل شيئًا من شعر رأسه، أو بدنه بحلق، أو قص، أو غيرهما، ولا شيئًا من أظافره بتقليم أو غيره، ولا شيئًا من بشرته، وذلك من ليلة اليوم الأول من ذي الحجة إلى الفراغ من ذبح الأضحية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم "مَنْ رَأَى هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ فَأَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَأْخُذْ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ حَتَّى يُضَحِّيَ".

 وأشارت دار الإفتاء في فتواها عبر موقعها الرسمي إلى قول الإمام النووي في المجموع (8/ 371): [ومن دخلت عليه عشر ذي الحجة وأراد أن يضحي فالمستحب أن لا يحلق شعره ولا يقلم أظفاره حتى يضحي؛ لِمَا رَوَتْ أُمُّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: "مَنْ كَانَ عِنْدَهُ ذِبْحٌ يُرِيدُ أَنْ يَذْبَحَهُ فَرَأَى هِلالَ ذِي الْحِجَّةِ فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلا مِنْ أَظْفَارِهِ حَتَّى يُضَحِّيَ"، ولا يجب عليه ذلك؛ لأنه ليس بمحرم، فلا يحرم عليه حلق الشعر وتقليم الأظفار] اهـ.وعليه: فيجوز لك شرعًا حلق الشعر وتقليم الأظفار، ولا يؤثر ذلك في ثواب الأضحية.

 

قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن قص الشعر والأظافر بالنسبة للمضحي هي مسألة مندوبة، أو مستحبة وليست إلزامية، وورد فيها حديث واحد روته أم سلمة رضي الله عنها.

وأضاف عاشور، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية، أن آخر موعد لقص الشعر والأظافر قبل مغرب ليلة الأول من ذي الحجة وتنتهي بذبح الأضحية، ومن أراد أن يمسك عن القص فقد أصاب السنة، ومن لم يلتزم بها فلا شئ عليه، وإذا ضحى فأضحيته صحيحة، ولا ينقص من ثوابه.