الحرب في السودان دمرت الولايات

وقفت  اللجنة الأمنية بإقليم النيل الأزرق، على  مجمل القضايا المتعلقة بتداعيات الوضع الأمني في البلاد وتأثيراته على الإقليم.

إقليم النيل الأزرق

جاء ذلك فى  اجتماعها  الطارئ الذى عقدته اليوم ، بالمقر المؤقت للأمانة العامة لحكومة الإقليم بالمجلس التشريعي برئاسة الفريق أحمد العمدة بادي حاكم الإقليم رئيس اللجنة الأمنية  بالإقليم . 

حيث تناولت اللجنة عدداً من القضايا ذات الصلة بتعزيز وإستدامة الأمن والإستقرار في  الإقليم .

حزن واسع تصدر مؤشر البحث العالمي جوجل، بسبب مقتل والي غرب دارفور في السودان، وفي حين اتهم الجيش السوداني الدعم السريع في قتله، نفت هي ذلك ووجهت التهمة لمليشيا لا تعرفها.

وقال الحارث إدريس، مندوب السودان بالأمم المتحدة، الخميس، إن الأوضاع على الحدود السودانية مستقرة، مشيرًا إلى أن اعتداء الميليشيات على السكان في دارفور تسبب في واقع مأساوي.

وأضاف مندوب السودان، خلال كلمة أمام جلسة مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في السودان، أن ميليشيات بمساندة الدعم السريع اختطفت وقتلت والي غرب دارفور، لافتًا إلى أن ما يقرب من 350 ألف شخص نزحوا منها ويعيشون في مخيمات محلية.

وطالب إدريس الأمم المتحدة بضرورة دعم جهود السلام الأهلية في البلاد، مؤكدًا أن الجرائم التي ترتكب من قبل الميليشيات المتمردة، على حسب تعبيره، تهدف لهدم الدولة السودانية.

وأوضح أنه يجب الضغط على الدعم السريع لإزالة مظاهر الوجود العسكري، داعيًا لضرورة ممارسة الضغط على هذه القوات لضمان عدم مواجهة المساعدات الإنسانية التي تصل إلى مناطق الاشتباكات، مشيرا إلى أن تشاد أبلغت السودان باعتقال متمردين من الدعم السريع على الحدود، مؤكدًا العثور على أسلحة حديثة وذكية في معسكر طيبة التابع للدعم السريع في مخازن تحت الأرض.

بينما أعلنت قوات الدعم السريع، فتح تحقيق لتجميع المعلومات حول ملابسات مقتل والي ولاية غرب دارفور خميس عبد الله أبكر وكشف التفاصيل المتعلقة بالنزاع في ولاية غرب دارفور.

وقال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع ، في منشور: "إننا لا نتردد في تقديم أي عنصر من أفراد قوتنا يثبت تورطه في الحادثة إلى العدالة".

وأشار إلى إدانة قوات الدعم السريع بأشد العبارات، مقتل والي ولاية غرب دارفور خميس عبد الله أبكر على أيدي متفلتين أمس الأربعاء وذلك على خلفية الصراع القبلي المحتدم بالولاية.