رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام X الرياضة

النادى الأهلى بطل أبطال إفريقيا فاز بها للمرة الحادية عشرة فى ظل أجواء كروية عصيبة ولكن العزيمة المصرية والريتم السويسرى المضبوط بقيادة الموعد المحدد لتحقيق الفوز.

بدأت المباراة بتوتر وتمريرات عالية ومقطوعة وضائعة على أثرها سجل الوداد هدفه، وبين الشوطين غسلهم كولر وأعاد إليهم البنادول لضبط الريتم وتم تغيير الإيقاع من تمريرات بلونة إلى نقل على الأرض مع وجود خطة منطقية وتمكن بكل هدوء من تسجيل هدف التعادل ماركة معلول ومنعم.. وهو نتيجة التعاون المستمر بينهما.

أما عن الدروس فقد كان الدرس الأول من بيبو وكيف تصنع المسئول وخاصة أنه سيكون رئيسًا لأكبر نادٍ فى القارة وكيف تعطيه كافة الصلاحيات، فعلى الرغم من تقدم مسئول المراسم إلى بيبو لدعوته لنزول إلى المنصة لتسليم الميداليات إلا أنه فضل استمرار غالى رئيس البعثة الرسمى، وترك له المجال كاملًا ليمارس مهام الرئيس ويتمرس عليها، أما الدرس الآخر وبنفس الفكر ما رأيناه من محمد الشناوى الكابتن وحارس مصر الأول تجاه مصطفى شوبير حارس المستقبل، إن هذه التصرفات والمواقف نراها تتكرر فى النادى الأهلى دائمًا ولا ننسى متعب عندما قدم غالى ليتسلم الكأس، ورفض تمامًا رغم أنه الكابتن بقرار إدارى ولكن إنكار الذات وانعدام الأنانية كانت غالبة.

إن هذا الفكر ومثل هذه التصرفات لا نراها إلا فى النادى الأهلى، وتغيب عن أغلب المنظمات وأغلب الدول فكل لا يريد ان تغرب شمسه رغم كونها سنة الحياة، ويريد أن يكون هو الوحيد المتواجد ويبعد عن المستقبل عن ذهنه ويرفض أن يحل محله آخر.. وبهذا سيظل الأهلى يعطينا الدروس والأمثلة التى لا تنتهى. مبروك لكل مصر: والنادى الأهلى إدارة وجهازا فنيا ولاعبين وقبلهم جمهوره العظيم.

[email protected]