رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لبنان يفشل في انتخاب رئيس جديد للمرة 12

البرلمان اللبناني
البرلمان اللبناني

فشل البرلمان اللبناني، اليوم الأربعاء، للمرة الثانية عشرة في الدورة الأولى من جلسة التصويت، في انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفا لميشال عون، الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبرالماضي.

عقد الجلسة بعد اكتمال النصاب

وتم عقد الجلسة بعد اكتمال النصاب الذي يتطلب حضور 86 نائبا من أصل مجموع النواب في المجلس، وعددهم 128 نائبا.

ووفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، حظي جهاد أزعور بـ59 صوتا، وسليمان فرنجية بـ51 صوتا، ولبنان الجديد بـ8 أصوات، وزياد بارود بـ7 أصوات، وجوزيف عون بصوت واحد، مع ورقة واحدة ملغاة؛ فيما اقترع نائب واحد بورقة بيضاء.

حدد الدستور اللبناني إجراءات انتخاب الرئيس الجديد من قبل مجلس النواب بأعضائه البالغ عددهم 128 عضوا، حيث نصت المادة 49 على أن انتخاب رئيس الجمهورية يتم بالاقتراع السري بأغلبية الثلثين من مجلس النواب في الدورة الأولى (86 صوتا من بين 128 نائبا)؛ فيما يكتفى بالغالبية المطلقة (65 نائبا) في دورات الاقتراع الموالية.

ويشهد لبنان، منذ العام 2019، انهيارا اقتصاديا صنفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم، خسرت معه العملة المحلية نحو 95 في المائة من قيمتها.

تزايد العنف ضد النساء في لبنان وسط دعوات إلى تحرك قانوني

وتزداد الضغوط والصعوبات التي تواجه الأسر في لبنان، وترتفع معها وتيرة الخلافات والمشاجرات وصولاً إلى القتل، بينما تعاني البلاد أزمة اقتصادية خانقة.

وفي الأسابيع الأخيرة، ازداد عدد النساء اللواتي تعرّضن لجرائم العنف الأسري، بحسب البيانات الصادرة عن منظمات حقوقية في البلاد.

ويعزو متابعون زيادة العنف إلى غياب المحاسبة القانونية وتجاهل مراجعة الموروث الاجتماعي والثقافي التمييزي، قائلين إن هذه العوامل أدت لتصاعد جرائم قتل النساء في لبنان بشكل مقلق واندرج معظمها تحت ذريعة " جريمة شرف " أو "ضائقة مادية".

ويستعرض هذا التقرير الظاهرة من منظور علم الاجتماع، ويسلّط الضوء على التأثير النفسي الذي يعاني منه أطفال الضحايا.

من يُوقف المسلسل الوحشي؟

9 طلقات نارية أودت بحياة الضحيتين سحر ووالدتها تريز في منطقة جزين جنوب لبنان . ومنذ اللحظة الأولى لإعلان خبر الجريمة، تصدرت عناوين الصحف عبارة "الضائقة الاقتصادية".

السيدتان قُتلتا بالرصاص على يد زوج سحر، ربيع فرنسيس (العنصر في أمن الدولة اللبناني) داخل منزلهم قبل أن يطلق النار على نفسه.

تأتي جريمة جزين بعد أقل من أسبوعين على قتل راجية العاكوم دهساً على يد زوجها في بلدة بسابا (قضاء الشوف)، وبعد خمسة أيام على طلاقهما. وقبل شهر على جريمة أخرى تمثلت في مقتل سيدة من عائلة زعيتر.

تصاعدت جرائم قتل النساء في لبنان بشكل مقلق، وكأن أشكال العنف والفوضى تجد مكانا منظما لها في بلاد الأرز حتى كادت قصص قتل النساء والقتل الأسري تصبح حدثا عابرا.