رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أطباء السودان يحذرون .. الوضع مأساوي

اشتباكات السودان
اشتباكات السودان

مع استمرار الاشتباكات للشهر الثاني على التوالي بين الجيش وقوات الدعم السريع، تدهورت الأوضاع بشكل كبير في إقليم دارفور، غرب السودان.

 

فقد حذرت نقابة أطباء السودان في بيان جديد، اليوم الأربعاء، من أن الوضع في مدينة الجنينة بدارفور بات كارثيا والأسوأ على الإطلاق.

أطفال ونساء

كما أشارت إلى أن الاقتتال في الجنينة أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا. وقالت "سقط عدد كبير من الضحايا بينهم أطفال ونساء وكبار سن نتيجة الاقتتال في الجنينة.

 

إلا أنها لفتت إلى أنه تعذر حصر الضحايا بشكل تام، حيث توقفت جميع مستشفيات المدينة عن العمل. وأكدت أن الجنينة باتت محاصرة مع انقطاع الاتصالات فيها.

إلى ذلك، أفادت النقابة بارتفاع عدد القتلى من المدنيين منذ بداية القتال في البلاد إلى 958 وإصابة 4746 مع استثناء قتلى الجنينة. وأوضحت أنه يوجد الكثير من الإصابات والوفيات غير مشمولة في هذا الحصر جراء عدم القدرة على الوصول للمستشفيات، بسبب صعوبة التنقل والوضع الأمني في البلاد.

ومنذ انطلاق الصراع بين القوتين العسكريتين في منتصف أبريل الماضي، تصاعدت المخاوف من تفجر الوضع في دارفور، لاسيما أن الإقليم شهد خلال السنوات الماضية، اشتباكات قبلية متقطعة.

ذكريات أليمة

ويزخر إقليم دافور الشاسع الذي تسكنه قبائل عدة عربية وإفريقية، والمشهور بالزراعة، وتعادل مساحته فرنسا تقريبا، بذكريات أليمة من الحرب الأهلية الطاحنة التي امتدت سنوات، مخلفة آلاف القتلى فضلا عن مجازر كبرى بين القبائل، قبل عقدين من الزمن.

فقد اندلع الصراع فيه عام 2003 حينما وقفت مجموعة من المتمردين في وجه القوات الحكومية المدعومة من ميليشيات الجنجويد التي اشتهرت في حينه بامتطاء الخيل، وأدت أعمال العنف لمقتل نحو 300 ألف شخص، وتشريد الملايين. ورغم اتفاقيات السلام العديدة، فلا يزال التوتر مستمراً منذ ذلك الوقت، كالجمر تحت الرماد، ينتظر شرارة لإيقاظه.

وقد تصاعد العنف بالفعل خلال العامين المنصرمين بشكل متقطع قبل أن يهدأ نسبياً، ليعود إلى الاشتعال ثانية إثر النزاع الذي اندلع بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل أسابيع.

وأجج هذا الاقتتال الذي تفجر بين الجانبين منتصف أبريل الماضي، المخاوف من أن ينزلق هذا الإقليم مجددا في أتون حرب أهلية وقبلية.

الاشتباكات تتجدد في السودان

مع تراجع الآمال بالتوافق على هدنة طويلة بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان، تجددت الاشتباكات بين الجانبين خلال اليومين الماضيين.

أزيز رصاص في نيالا

إلى ذلك، تواصلت الاشتباكات المتقطعة في مدينة نيالا غرب البلاد، والتي تبعد 900 كيلومتر تقريباً عن الخرطوم. وسمعت أصوات تبادل الرصاص بين الجانبين في عدة أحياء.

فيما قال شهود عيان "هناك انتشار واسع للجيش في محيط الفرقة (16) مشاة فيما لا يزال الدعم السريع متمركز شمال شرقي المدينة".

أتت تلك التطورات الميدانية بعد انتهاء آخر هدنة قصيرة بين القوتين العسكريتين، الأحد الماضي، دون التوصل إلى توافق حول تمديدها، فيما يبدو طرفا الصراع متعنتين ومتمسكين بمواقفهما على الرغم من كافة المساعي الإقليمية والأممية لوقف الصراع.

ومنذ اندلاع الصراع الدامي في منتصف أبريل الماضي، بين الجيش والدعم السريع، شهدت البلاد نحو 13 هدنة خرقت جميعها منذ الساعات الأولى لدخولها حيز التنفيذ، فيما تقاذف الطرفان الاتهامات وتحميل المسؤوليات.

وأودى النزاع المسلح العنيف بأكثر من 1800 شخص، حسب مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد)

كما تسبب بنزوح حوالي مليوني شخص، بينهم أكثر من 476 ألفا عبروا إلى دول مجاورة، وفق المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.

الخارجية السودانية

أصدرت وزارة الخارجية في السودان، بيانًا للاعتراض على عددٍ من الفقرات التي وردت في مسودة البيان الختامي للقمة إيجاد بجيبوتي، نظرًا لعدم مناقشتها والاتفاق عليها.

قمة إيجاد

قالت الوزارة، إن الوفد السوداني المشارك في قمة إيجاد، أبدي عدم موافقته واعتراضه علي البيان الختامي

واوضحت الخارجية، أن الوفد السوداني، طالب سكرتارية إيجاد بحذفها حيث تتعلق هذه الفقرات بتغيير رئاسة لجنة إيقاد.

حيث طالب الوفد بالابقاء علي الرئيس سلفاكير ميار ديت علي رئاسة اللجنة ، وطالب بحذف اي إشارة تخرج موضوع وساطة الايقاد من البيت الافريقي .