رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد إهدائه دورة القومى للمسرح

عادل إمام.. 60 سنة مسرح

بوابة الوفد الإلكترونية

تقديراً لدوره وعطائه المسرحى على مدى 60 عاماً، قررت إدارة المهرجان القومى للمسرح إهداء الدورة لاسم الفنان الكبير عادل إمام، تعقد الدورة فى الفترة من 27 يوليو إلى 12 أغسطس القادم.

نستعرض فى هذا التقرير المسيرة المسرحية للفنان الزعيم عادل إمام التى تقترب من 60 عاماً، حيث قدم إلى مسرحياته «أنا وهو وهى» فى النصف الأول من الستينيات، اختاره الفنان الكبير الراحل فؤاد المهندس للمشاركة فى مسرحية «أنا وهو وهى» كوجه جديد.

برع الفنان الشاب فى ذلك الوقت فى تجسيد دور «الأستاذ دسوقى» كاتب المحامى المغلوب على أمره، ومصطلحه الشهير «بلد بتاعة شهادات صحيح»، وأثبت موهبته من الوهلة الأولى، بعدها مباشرة شارك الفنان فؤاد المهندس فى مسرحية «أنا فين وأنتى فين»، حيث جسد شخصية الموظف المنافق الخاضع تماماً للسيدة الجميلة صاحبة الشركة، كما شارك فى مسرحيات «حالة حب» و«غراميات عفيفى» فى أدوار مساعدة.

ولكن بداية توجهه المسرحى كانت فى مسرحية «مدرسة المشاغبين» 1974، تلك المسرحية التى أحدثت ما يشبه الزلزال فى تاريخ المسرح المصرى.

حيث جسد شخصية زعيم مدرسة المشاغبين «بهجت الأباصيرى» الذى يقود زملائه للشغب والهمجية وعدم احترام الناظر والمدرسة.

عادل إمام تألق فى هذه المسرحية بشكل مذهل، إفيهات ومصطلحات لا تنسى، منها «المدارس باظت يا جدعان»، و«بتقولى أقف بعد 14 سنة خدمة فى ثانوى»، كانت المسرحية بداية لجيل جديد من النجوم مع عادل إمام، سعيد صالح، يونس شلبى، أحمد زكى، وحتى هادى الجيار.

استمر عرض المسرحية لعدة سنوات، وفى عام 1978 قام عادل إمام ببطولة مسرحية «شاهد ما شافش حاجة» التى استمر عرضها عدة سنوات أيضاً، جسد من خلالها شخصية «سرحان عبدالبصير» مقدم برامج الأطفال بالتليفزيون، الشاب الذى يعيش وحيداً، يحيا حياة بسيطة للغاية، يجد نفسه فجأة شاهداً أمام المحكمة فى جريمة قتل جارته الراقصة، فتتحول شخصيته للنقيض، وقرر أن يتغير حتى يستطيع مجاراة المجتمع الذى يعيش فيه، المسرحية مليئة بالإفيهات التى لا تنسى، منها «اسمى مكتوب؟»، و«أنا غلبان» و«أنا مش عايز خيار»، وغيرها.

وفى منتصف الثمانينيات قام ببطولة مسرحية «الواد سيد الشغال» حيث جسد شخصية سيد الحاصل على مؤهل يتورط فى جريمة ضرب، ويضطر للعمل كخادم فى بيوت إحدى العائلات الارستقراطية التى يعمل بها خاله، وبسبب طلاق ابنة العائلة الثرية يتزوجها سيد كمحلل، ويعيد بناء شخصيتها حتى تقع فى حبه، استمر عرض المسرحية لعدة سنوات بسبب النجاح الساحق، وتألق معه فى هذه المسرحية، عمر الحريرى، ورجاء الجداوى، ومصطفى متولى، وبدر نوفل، رحمهم الله، بالإضافة للنجمة مشيرة إسماعيل.

وفى عام 1993 قام ببطولة مسرحية «الزعيم»، حيث جسد شخصية رجل عادى يجد نفسه فجأة رئيساً للجمهورية بسبب الشبه الكبير بينه وبين الزعيم الذى يموت فجأة، وكشف بشكل مفزع خلال المسرحية عن بعض الجوانب السلبية فى أسلوب الحاكم فى ذلك الوقت.

مسرحية «بودى جارد» آخر مسرحيات الزعيم، عرضت لأول مرة عام 1999، واستمر عرضها 13 عاماً، شارك فى البطولة رغدة، وعزت أبوعوف، وسعيد عبدالغنى، وإخراج رامى إمام، وهى المسرحية الوحيدة التى أخرجها رامى لوالده، جسد فيها الزعيم عادل إمام شخصية الحارس الخاص بتمكن شديد.