رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ازمة السودان علي طاولة القمة الافريقية القادمة

موسي فقي محمد
موسي فقي محمد

كشف موسي فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، عن خطورة أزمة السودان وتأثيره علي المنطقة.

وقال فقي، خلال كلمته في القمة الرابعة عشرة للهيئة الحكومية للتنمية إيقاد المنعقدة في جيبوتي، معربًا عن حزنه بسبب أعمال العنف القائمة في الدولة.

وأضاف أن أعمال القمة الافريقية المقبلة، ستكون  السودان أول الأجندة، لأنها متعلقة بقضايا الأمن والسلم والتنمية في المنطقة، مؤكدًا بأن الصراع متسبب في أزمة ضخمة.
 

أزمة السودان

وأوضح أن السودان ستندلع بها حرب اهلية، اذا لم تقف الحرب  ستسود الفوضى وستنهار الدولة السودانية بأكملها، مشيرًا إلى أن يجب علي الجميع التكاتف من أجل السيطرة علي الوضع في البلاد، من خلال توحيد والتضامن بقوة من حكومات الاتحاد الأفريقي، قائلًا: "أدعو إلى وحدة كاملة بين المنظمات الإقليمية والقارية".

ترددت  أصداء قصف مدفعي في الخرطوم مع احتدام القتال في أعقاب انهيار الهدنة بين الدعم السريع والجيش السوداني، الذي استقدم تعزيزات للعاصمة، غداة فرض واشنطن عقوبات على الطرفين، وفق روسيا اليوم.

 واستهدف القصف جنوب العاصمة السودانية، بينما دارت اشتباكات في شرقها، وذلك بعدما تحدّث سكان في وقت مبكر عن قصف مدفعي قرب مبنى الإذاعة والتلفزيون في ضاحية أم درمان.

الاتحاد الأفريقي

 وفيما يبدو تمهيدًا لتصعيد إضافي محتمل، أعلن الجيش الجمعة استقدام تعزيزات للمشاركة "في عمليات منطقة الخرطوم المركزية".

 وأعلن الجيش السوداني يوم الأربعاء تعليق مشاركته في المباحثات المستمرة منذ أسابيع، متهمًا قوات الدعم بعدم الايفاء بالتزاماتها باحترام الهدنة والانسحاب من المستشفيات ومنازل السكان، وأعقب ذلك تأكيد الوسيطين السعودي والأمريكي تعليق المباحثات رسميًا.

 وأوضح الجيش السوداني، في بيان الجمعة، أنه "فوجئ" بإعلان الوسيطين، وأن وفده تقدم باقتراح لتشاور "غير رسمي" لكن الوساطة فاجأتهم ببيان تعليقها للمحادثات دون الرد على المقترحات التي تجاهلتها تمامًا.

 وبعدما حملت طرفي النزاع مسؤولية انهيار الهدنة والمباحثات في جدّة، أعلنت واشنطن الخميس فرض عقوبات على شركات وقيودًا على تأشيرات الدخول لمسؤولين لهم ارتباط بطرفي النزاع.

الاتحاد الأفريقي

 وتستهدف العقوبات الاقتصادية العديد من الشركات في قطاعات الصناعة والدفاع والتسلح بينها شركة "سودان ماستر تكنولوجي" التي تدعم الجيش.

 وبالنسبة لقوات الدعم، فرضت واشنطن عقوبات على شركة الجنيد للمناجم التي تدير مناجم ذهب عدة في إقليم دارفور وتوفّر تمويلًا للقوات.

وتشهد الخرطوم ومناطق أخرى في السودان معارك عنيفة منذ 15 أبريل بين الجيش، بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو، المعروف بـ"حميدتي".

أزمة السودان

وأودت المعارك بأكثر من 1800 شخص، بينما أفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 1.2 مليون شخص نزحوا داخليًا ولجأ أكثر من نصف مليون شخص إلى الخارج.

 وتوصل الجانبان إلى أكثر من اتفاق تهدئة كان آخرها خلال مباحثات في مدينة جدة بوساطة سعودية - أمريكية، لكنها سرعان ما تنهار في كل مرة، وتتجدد الاشتباكات، خصوصًا في الخرطوم وإقليم دارفور غربيّ البلاد.