رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

الحرب في السودان
الحرب في السودان

كشف الجيش السوداني عن قيامه بعمليات عسكرية في مناطق مختلفة بالسودان، مما أدى لمواجهات دامية بينه وبين قوات الدعم السريع.

القوات المسلحة السودانية

وقامت القوات المسلحة السودانية، بعمليات تمشيط لجيوب قوات الدعم السريع في مناطق الرميلة وأبو حمامة حول منطقة الشجرة، ومنطقة جسر الحلفايا ومحلية الخرطوم بحري ومحلية شرق النيل، وفقا لبيان عن الجيش. 

 

وجاء في البيان: "تكبد العدو خسائر فادحة تضمنت تدمير العشرات من الآليات العسكرية وقتل المئات وأسر عدد من المتمردين والمرتزقة الذين لاذوا بالفرار بعد أن تركوا قتلاهم وراءهم".

 

وحذر الجيش السوداني من أن قوات الدعم السريع "أصبحوا يرتدون الملابس المدنية ويستخدمون السيارات المدنية المنهوبة في كل تحركاتهم ويحتمون بمنازل المواطنين".

 

ولليوم 57، يستمر القتال في الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

 

وشهد الأربعاء تحولا كبيرا، حيث أسفرت الاشتباكات عن اندلاع حريق هائل في مستودعات النفط والغاز الرئيسية جنوبي العاصمة.

 

وتزامنا، أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على مجمع اليرموك، الذي يعتبر أكبر مجمع للصناعات العسكرية في البلاد، لكن مصادر عسكرية نفت ذلك.

 

وأثار اندلاع الحريق في مستودعات النفط والغاز التي تعتبر المغذي الرئيسي لإمدادات الطاقة للخرطوم ومعظم مدن البلاد الأخرى، مخاوف كبيرة من حدوث ازمة وقود كبيرة في البلاد التي تعاني أصلا نقصا حادا في إمدادات الطاقة منذ اندلاع الحرب.

 

وفي سياق متصل نددت الولايات المتحدة والسعودية في بيان مشترك يوم الأحد بقوة استئناف العنف في السودان بعد وقف لإطلاق النار استمر لمدة 24 ساعة.

 

وأوردت وكالة الأنباء السعودية "واس" بيانا جاء فيه: "أظهرت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، قيادة وسيطرة فعالة على قواتهما خلال فترة وقف إطلاق النار الذي جرى بتاريخ 10 يونيو 2023، مما أدى إلى تراجع حدة القتال وانحساره في جميع أنحاء السودان ومكّن من إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية وتحقيق بعض تدابير بناء الثقة".

 

وأضاف البيان أن الرياض وواشنطن أعربتا "عن أسفهما الشديد جراء عودة الطرفين إلى أعمال العنف فور انتهاء فترة وقف إطلاق النار، ويؤكدان أن الحل العسكري للصراع غير مقبول، ويدينان بشدة تلك الأعمال، ويدعوان إلى وقفها فورا".

 

وشدد البيان على أن السعودية والولايات المتحدة أكدا "أنهما في إطار مواصلة وقوفهما إلى جانب الشعب السوداني، فإنهما على استعداد لاستئناف المباحثات بمجرد أن يظهر طرفا الصراع تقيدهما بما اتفقا عليه في إعلان جدة".

 

واختتم البيان بالقول إن السعودية والولايات المتحدة "سيعملان على التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لوقف القتال وتقليل تأثيره على المنطقة، وتكثيف التنسيق مع الجهات المدنية السودانية ذات العلاقة لضمان مشاركتهم في رسم مستقبل السودان".