رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

م... الآخر

بعيداً عن السوق المصرى وما يحدث فيه، فإن المواطن فى حالة حيرة ما بين التوجه نحو الذهب لتحقيق عائد بدلاً من الشهادات الادخارية التى أصبح العائد الحقيقى عليها سلبياً مقارنة بالتضخم الموجود.

وبين القلق من تقلبات أسعار الذهب خلال الفترة القادمة، خاصة أن أسعار الذهب خلال الشهر الماضى شهد تقلبات وهبط تحت مستوى 2000 دولار.

والقاعدة التى نذكر بها «لا تضع البيض كله فى سلة واحدة» هذه ما يجب أن يكون أساس خطتك الاستثمارية من أجل مواجهة أى تقلبات قد تحدث فى إحدى طرق الاستثمار التى تختارها.

وهناك حديث طيب عن الذهب وأنه سيشهد ارتفاعاً قوياً خلال الربع الأول من عام 2024 سيصل إلى 2286 دولاراً وفقاً لتصريحات نيتش شاه، رئيس ابحاث السلع بإحدى الشركات العالمية. وهناك محللون فى كوميرز بنك، يرون أن أسعار الذهب ستصل إلى 2000 دولار خلال الربع الثالث، و2050 خلال الربع الرابع من العام الحالى. ومحللون فى سيتى جروب يتوقعون أنه سيصل إلى 1965 دولاراً قريباً.

وعلى الجانب الآخر، لا يرجح خبراء البنك الألمانى احتمالية أن يواصل الذهب مساره الصعودى حتى اجتماع بنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى يومى 13-14 المقبلين، حيث تزداد مخاطر تعرض تداولات الذهب لتقلبات إضافية خلال الفترة القادمة. ويتوقع بنك الاستثمار الأمريكى سيتى بنك Citi أن تشهد أسعار الذهب المزيد من الهبوط، قبل أن يرتد المعدن الأصفر بعد ذلك ويصعد إلى مستوى 2,200 دولار أمريكى للأوقية.

وهذه التوقعات الايجابية والسلبية للذهب، قد تصدق وقد لا تصدق، فقد تتبدد المخاوف ويستقر العالم، أو يزداد القلق، ويضرب الاقتصاد العالمى.

وفى النهاية، يبقى الأفضل وهو تنويع محفظة الاستثمار، وهذا يتوقف على المبلغ، ودراسة الالتزامات، ووضع ما قيمته 6 شهور من الالتزامات فى أدوات قصيرة الأجل، ثم يبدأ فى تنويع المحفظة ما بين أوعية إدخارية بالبنوك، وذهب، وأسهم وعقارات بنسب تتناسب مع طبيعة المستثمر سواء كان متحفظاً أو مخاطر، وهذا ما يجب أن يعلمه المستثمر أو المواطن عن نفسه، قبل اختيار أدوات الاستثمار، ثم يضع خطته، ويتحكم فى المخاطر. ويلتزم بما خطط.