رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تجدد الاشتباكات في السودان بعد انتهاء هدنة الـ 24 ساعة

أحداث السودان
أحداث السودان

تجددت الاشتباكات في العاصمة السودانية الخرطوم بعد انتهاء مدة آخر هدنة متفق عليها مباشرة بوساطة سعودية أمريكية.

 

وسمعت أصوات قصف مدفعي ودوي انفجارات في كل من شرق النيل وشمال أمدرمان.

وكانت هدنة اليوم الواحد الأخيرة التي توسطت فيها الولايات المتحدة والسعودية بهدف وصول المساعدات الإنسانية ومنح السكان فرصة لالتقاط الأنفاس من ضغوط القتال العنيف، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.
وجاءت الهدنة القصيرة في أعقاب سلسلة من اتفاقات وقف إطلاق النار انتهكها طرفا الصراع، وهما الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
قوالت الولايات المتحدة والسعودية إنهما تشعران "بخيبة أمل "بسبب الانتهاكات في بيان الإعلان عن الهدنة الأحدث، وهدد الوسيطان بتأجيل المحادثات، التي استمرت بشكل غير مباشر في الآونة الأخيرة، إذا تواصل القتال"

منصة مرصد نزاع السودان 


وشهد الأسبوع المنصرم منذ انتهاء سريان آخر وقف لإطلاق النار في الثالث من يونيو قتالا كثيفا، إذ دارت بعض الاشتباكات في محيط قواعد عسكرية مهمة وقالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت على مجمع لتصنيع الأسلحة في جنوب الخرطوم.

قالت وزارة الخارجية الأميركية في وقت متأخر مساء الجمعة إنها تدعم منصة يطلق عليها مرصد نزاع السودان لنشر نتائج عمليات المراقبة عبر الأقمار الصناعية للقتال ووقف إطلاق النار.
ووثق تقرير أولي للمرصد تدميرا "واسع النطاق وموجها" لمنشآت المياه والكهرباء والاتصالات.
كما وثق ثماني هجمات "ممنهجة" لإحراق الممتلكات عمدا دمرت قرى في دارفور وكذلك عدة هجمات على مدارس ومساجد وغيرها من المباني العامة في مدينة الجنينة في أقصى غرب البلاد والتي شهدت هجمات عنيفة شنتها جماعات محلية وسط انقطاع للاتصالات.

 

دوامة من الفوضى والعنف: 

 هوى السودان في دوامة الفوضى بعد اندلاع الاشتباكات في منتصف أبريل الماضي، بين الجيش وقوات الدعم السريع.

 وعلى مدى أسابيع، قامت السعودية والولايات المتحدة بجهود الوساطة بين طرفي النزاع من أجل وقف القتال، ونجح البلدان في 21 مايو الماضي في التوصل لاتفاق من أجل وقف إطلاق النار بشكل مؤقت للمساعدة في إيصال المساعدات الإنسانية.

 لكن جهودهما انهارت عندما أعلن الجيش السوداني الأربعاء الماضي تعليق مشاركته في المحادثات، التي عقدت في مدينة جدة السعودية.

 وعقب قرار الجيش، أعلنت واشنطن والرياض تعليق المحادثات نتيجة "انتهاكات خطيرة متكررة للهدنة قصيرة الأمد"، مما دفع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى فرض عقوبات على شركات دفاعية سودانية رئيسية يديرها الجيش وقوات الدعم السريع، وعلى أشخاص يلعبون دورًا في العنف الذي يشهده السودان.

 يذكر أنه منذ اندلاع الصراع بين الجانبين، تتواصل المعارك بين الجيش والدعم السريع بلا أفق للحلّ.
فيما أسفر النزاع عن مقتل أكثر من 1800 شخص، إلا أن الأرقام الفعلية للضحايا قد تكون أعلى بكثير، بحسب ما أكدت وكالات إغاثة ومنظمات دولية عدة.

كما تسبب بنزوح زهاء مليوني شخص، بينهم أكثر من 476 ألفًا عبروا إلى دول مجاورة.

ولم يفِ طرفا القتال بتعهدات متكررة بوقف إطلاق النار يتيح للمدنيين الخروج من مناطق القتال، أو توفير ممرات آمنة لإدخال مساعدات إغاثية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا