رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هدنة جديدة في السودان لـ24 ساعة برعاية السعودية وأمريكا

أحداث السودان
أحداث السودان

 أعلنت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة توصل ممثلي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى اتفاق وقف إطلاق نار في أنحاء البلاد كافة لمدة ٢٤ ساعة.

 

 وأكدت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الجمعة في بيان، أن الهدنة ستبدأ اعتبارًا من الساعة السادسة من صباح 10 يونيو 2023 بتوقيت الخرطوم.

 وأضاف البيان، أن الطرفين سيلتزمان بموجب هذا الاتفاق بوقف الهجمات والقصف المدفعي والجوي، وعدم استخدام الطائرات المسيرة، وتحريك القوات وإعادة تمركزها وإمدادها، وعدم السعي للحصول على ميزة عسكرية أثناء فترة وقف إطلاق النار.

 وأشار بيان وزارة الخارجية إلى أن الطرفين اتفقا على السماح بحرية الحركة للمساعدات الإنسانية ووصولها إلى جميع أنحاء البلاد، وسيكون للالتزام بهذا الاتفاق دور لإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين.

 وقالت وزارة الخارجية في بيانها إن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية يتشاركان مع الشعب السعودي حول حالة الإحباط من عدم الالتزام بالهدنة السابقة، وعليه تم اقتراح هذه الهدنة لتيسير وصول المساعدات الإنسانية وكسر حالة العنف والمساهمة في تعزيز تدابير بناء الثقة بين الطرفين مما يسمح باستئناف مباحثات جدة.

 وأكد البيان أنه في حالة عدم التزام الطرفين بهذه الهدنة فسيضطر الميسران إلى تأجيل محادثات جدة.

 

دوامة من الفوضى والعنف: 

 هوى السودان في دوامة الفوضى بعد اندلاع الاشتباكات في منتصف أبريل الماضي، بين الجيش وقوات الدعم السريع.

 وعلى مدى أسابيع، قامت السعودية والولايات المتحدة بجهود الوساطة بين طرفي النزاع من أجل وقف القتال، ونجح البلدان في 21 مايو الماضي في التوصل لاتفاق من أجل وقف إطلاق النار بشكل مؤقت للمساعدة في إيصال المساعدات الإنسانية.

 لكن جهودهما انهارت عندما أعلن الجيش السوداني الأربعاء الماضي تعليق مشاركته في المحادثات، التي عقدت في مدينة جدة السعودية.

 وعقب قرار الجيش، أعلنت واشنطن والرياض تعليق المحادثات نتيجة "انتهاكات خطيرة متكررة للهدنة قصيرة الأمد"، مما دفع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى فرض عقوبات على شركات دفاعية سودانية رئيسية يديرها الجيش وقوات الدعم السريع، وعلى أشخاص يلعبون دورًا في العنف الذي يشهده السودان.

 يذكر أنه منذ اندلاع الصراع بين الجانبين، تتواصل المعارك بين الجيش والدعم السريع بلا أفق للحلّ.
فيما أسفر النزاع عن مقتل أكثر من 1800 شخص، إلا أن الأرقام الفعلية للضحايا قد تكون أعلى بكثير، بحسب ما أكدت وكالات إغاثة ومنظمات دولية عدة.

كما تسبب بنزوح زهاء مليوني شخص، بينهم أكثر من 476 ألفًا عبروا إلى دول مجاورة.

ولم يفِ طرفا القتال بتعهدات متكررة بوقف إطلاق النار يتيح للمدنيين الخروج من مناطق القتال، أو توفير ممرات آمنة لإدخال مساعدات إغاثية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: