رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

العاشق الشرير يزهق روح والدة حبيبته بمُساعدتها

الشابة هيذر ماك
الشابة هيذر ماك

أعمى إبليس عيني شابة فوافقت بكل أسف على خطة عشيقها من أجل إزهاق روح والدتها لمُعارضتها خطط زواجهما. 

سار التدبير الشيطاني كما خططت الأيادي الآثمة، وفقدت الأم حياتها في رحلة استجمام كتبت كلمة الختام في حياتها، تاركة العار والحسرة لابنتها الحمقاء.

تأتينا القصة من الولايات المُتحدة الأمريكية التي تتأهب لبداية مُحاكمة الشابة هيذر ماك التي دبرت مكيدة شيطانية برفقة عشيقها السابق لإزهاق روح والدتها قبل 9 سنوات من الآن.

البشع في الحكاية أن الشابة الحمقاء تحالفت مع الشيطان، واقنعت والدتها بالذهاب لرحلة استجمام لجزيرة بالي الأندونيسية السياحية، وقامت برفقة عشيقها السابق تومي شايفر بإنهاء حياة الأم الأخصائية الإجتماعية شيلا فون وايس، وكانت تبلغ من العُمر حينها 62 سنة.

وتواصلت الجريمة بإقدام مُرتكبي الجريمة على وضع الجثمان في حقيبة، وتركوا الحقيبة في سيارة أجرة "تاكسي"، وفروا من مسرح الجريمة.

المُدانة

وخلال المُحاكمة اعترف شايفر بإنهاء حياة المجني عليها، وذلك بضربها بسلة معدنية للفاكهة بشكلٍ مُتكرر.

وحكمت المحكمة على الشابة هيذر ماك بالسجن 10 سنوات، فيما عوقب شايفر بالسجن 18 سنة. 

وتواصلت القصة بإصدار السلطات الإندونيسية قراراً بالإفراج المُبكر عن هيذر ماك لحسن السير والسلوك في عام 2021 بعد أن أمضت ما يُقارب 7 سنوات في السجن.

وقامت السلطات بترحيل هيذر ماك إلى أمريكا في 2021، واختارت أن تعيش  مع ابنتها في ولاية شيكاجو الأمريكية قبل أن تصدمها الحقيقة التي حاولت الفرار منها. 

المجني عليها برفقة ابنتها الجانية

مطرقة العدالة تُطارد مُنهية حياة والدتها 

لم تكن هيذر ماك تعرف أنها سيتم القبض عليها من جديد بواسطة رجال الـ FBI بمُجرد وصولها لأمريكا، ومن المُقرر أن تخضع للمُحاكمة من جديد في أغسطس. 

ويترقب المُجتمع الأمريكي معرفة ما ستسفر عنه المُحاكمة، وهل ستدينها المحكمة أم لا، وكيف ستصل مدة عقوبتها على جريمتها النكراء التي لا يُبررها عقل أو منطق. 

وتسعى السلطات لرفع الوعي لدى افراد المُجتمع للوصول لقناعة مفادها أن الجريمة لا تفيد، وأن الجناية إذا سارت في مسار النجاح فإنه يكون نجاحاً بطعمٍ مرير، فبعد أن تسعد مؤقتاً تصدمك حقيقة أنك أهدرت عُمرك.