رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مساعدات عسكرية أمريكية جديدة لأوكرانيا بملياري دولار

مساعدات عسكرية لأوكرانيا
مساعدات عسكرية لأوكرانيا

قررت "الولايات المتحدة الأمريكية" إرسال حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، تشمل معدات للدفاع الجوي وذخائر بقيمة ضخمة تبلغ ملياري دولار.

 وفقًا لما ذكرته وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الجمعة، قال البنتاجون في بيان إن هذا الأمر "يظهر الالتزام المستمر من أجل القدرات القصيرة المدى لأوكرانيا والقدرات الدائمة للقوات المسلحة الأوكرانية للدفاع عن أراضيها والقتال ضد العدوان الروسي على المدى البعيد".

أمريكا تدعم أوكرانيا ضد روسيا:

 يوم أمس بالتحديد، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيحصل على "التمويل اللازم" لدعم أوكرانيا ضد روسيا "طالما تطلب الأمر".

 في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، رد بايدن على صحفي سأله ما إذا كان يحظى بتأييد زعيم الجمهوريين في مجلس النواب للتصويت على هذا التمويل، بالقول: "أنا واثق بأننا سنحصل على التمويل اللازم لدعم أوكرانيا طالما تطلب الأمر ذلك".

 في الأول من يونيو الجاري أيضًا، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: "إن "الناتو" سيُقدم لأوكرانيا "حزمة قوية من الدعم السياسي والمادي" خلال القمة المقبلة المزمع عقدها في مدينة فيلنيوس في الفترة ما بين 11-12 يوليو، دون تحديد للمبلغ المُقرر".

من ناحية أخرى، صرَّحَ نائب سكرتير البنتاجون للشؤون السياسية كولين كال، يوم الإثنين، بأن تخصيص مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لأوكرانيا "يضغط" على المجمع الصناعي العسكري الأمريكي.

 قال كال، مُتحدثًا في قمة "الناتو" للشباب: "الجهود المبذولة لمساعدة الأوكرانيين تُسبب ضغطًا على مجتمعنا الصناعي العسكري".

وفي وقت سابق، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عن حجم المساعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا مُنذ بدء العملية الروسية العسكرية الخاصة.

 وفقًا للوزارة، بلغ حجم المساعدات العسكرية الأمريكية المُقدمة لأوكرانيا خلال فترة رئاسة جو بايدن، 38.3 مليار دولار، ومُنذ بداية العملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا قرابة 37.6 مليار دولار.

 كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن انفجار مصنع البارود من نوع خاص في ميندن عام 2021، ومساعدات الولايات المتحدة لأوكرانيا وضعت قطاع الدفاع الأمريكي في موقف حرج.

 صرَّح الصحفي غوردون لابولد للصحيفة بأن "قطع الاتصال بالمصدر المحلي الوحيد للمتفجرات، الذي اعتمدت عليه وزارة الدفاع في إنتاج الخراطيش وقذائف الهاون والمدفعية، وضع صناعة الدفاع الأمريكية في وضع حرج، إذْ تعتمد تلك الصناعة بشكل كبير على (شركات الدفاع منخفضة المستوى) التي لا تتلقى طلبات منتظمة وغالبًا ما تكون عرضة للإغلاق لهذا السبب، ما يدفع إلى استيراد المواد الضرورية".