رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فرنسا تكشف تفاصيل جديدة عن منفذ هجوم الطعن في آنسي

هجوم في بلدة آنسي
هجوم في بلدة آنسي

كشف وزير داخلية فرنسا جيرالد دارمانان، مساء الخميس، تفاصيل جديدة تتعلق بالرجل الذي يقف وراء هجوم بسكين الذي وقع في بلدة آنسي الفرنسية، مؤكدًا أن باريس رفضت هذا الشهر طلب لجوء تقدم به الرجل السوري الذي تسبب في إصابة 7 أشخاص.

 


وأضاف دارمانان لقناة "تي.إف1" الإخبارية، أن اللاجئ السوري الذي اعتُقل بسبب الهجوم يضع "شارات دينية مسيحية معينة".

كما أردف أنه حصل على حق اللجوء في السويد منذ عشر سنوات، وقدم طلبات لجوء في سويسرا وإيطاليا أيضا.

 

الأمة الفرنسية في صدمة

وفي وقت سابق من أمس الخميس، أعرب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عن أسفه لوقوع حادث الطعن الذى وصفه "بالجبان" الذى تعرض له أطفال فى حديقة بمدينة آنسى بجنوب شرق فرنسا، مؤكدا أن الأمة الفرنسية فى صدمة تجاه هذا الحادث.

وقال ماكرون - في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) "هجوم جبان وقع هذا الصباح في حديقة في مدينة آنسي تعرض له أطفال وشخص بالغ، وهم الآن بين الحياة والموت. الأمة في حالة صدمة بعد هذا الحادث"..معربا عن حزنه البالغ لهذا الحادث، مضيفا "قلوبنا معهم ومع أسرهم وموظفي خدمات الطوارئ الطبية".

وأثار حادث الطعن الذي نفذه لاجئ سوري في مدينة آنسي حالة صدمة وحزن في أوساط المجتمع ولدى المسؤولين السياسيين الذين سارعوا للتنديد بالهجوم وتجديد دعوتهم إلى محاربة العنف. 

وكانت الشرطة الفرنسية كشفت في وقت سابق اليوم، أن المهاجم مواطن سوري، يتمتع بوضع "اللاجئ القانوني" في البلاد، وقد أصاب 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 22 شهرا وثلاث سنوات، ومتقاعدين عمراهما 70 و78 عاما، وفق ما ذكرته "رويترز".

في حين كشفت بعض المصادر أنه يدعى عبد المسيح.ح، ويبلغ من العمر 32 عاماً، حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
وكان المدعي العام المحلي أوضح بوقت سابق أن طفلا ألمانيا عمره أقل من عامين، وآخر بريطانيا عمره عامان، بالإضافة إلى صغيرين فرنسيين (أخ عمره عامان وأخت عمرها 3 سنوات)، أصيبوا في الهجوم الذي وقع في حديقة عامة ببلدة أنيسي الفرنسية.

كما أكد أن الأطفال الأربعة أصيبوا بجروح خطيرة في الهجوم، بالإضافة إلى مسن يبلغ 78 عاما حالته خطرة، وشخص آخر إصابته غير خطرة.

من جهته، دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم، واصفا إياه بالعمل الجبان. كما أكد في تغريدة على تويتر أن البلاد في حالة من الصدمة إثر مهاجمة أطفال أبرياء.

يشار إلى أن فرنسا كانت شهدت خلال السنوات الماضية، سلسلة من الهجمات الإرهابية الدامية، فضلا عن حوادث طعن وذبح متفرقة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: