رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزير خارجية سوريا فى السعودية بعد غد السبت

وزير الخارجية السوري
وزير الخارجية السوري فيصل المقداد

يطير وزير الخارجية والمغتربين السوري، “فيصل المقداد” إلى الرياض، بعد غد السبت، جاء ذلك تلبية لدعوة من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان.

ووفقًا لما ذكرته “وسائل الإعلام السورية”، يُشارك المقداد خلال الزيارة في أعمال الاجتماع الثاني لوزراء خارجية جامعة الدول العربية مع نظرائهم في جزر بحر الباسيفيك الصغيرة.

وتستمر زيارة الوزير المقداد يومين حيث يُعقد الاجتماع يومي الأحد والاثنين 11 و12 يونيو في العاصمة السعودية.

الزيارة الثالثة للمقداد إلى المملكة السعودية:

ستكون هذه الزيارة هي الثالثة له إلى المملكة السعودية في غضون ثلاثة أشهر، حيث قام بأول زيارة في أبريل الماضي، كما رافق الرئيس الأسد إلى مدينة جدة لحضور مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

من ناحية أخرى، أكد أحمد الصحاف المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، يوم الأحد، دعم بلاده لمسار تحقيق السلم الأهلي في سوريا وكل المُفاوضات المُتعلقة بشأنه.

وقال في بيان صحفي إن "العراق يدعم مسار تحقيق السلم الأهلي في سوريا وكل المُفاوضات المُتعلقة بهذا الشأن".

وأضاف أن "العراق وسوريا يسعيان إلى تعزيز الجهود الثنائية لضبط الحدود المشتركة ومنع تسلل الإرهابيين وتبادل المعلومات الاستخباراتية لضمان أمن واستقرار الحدود".

وأشار الصحاف إلى أن "موقف العراق واضح ومبدئي من الأزمة السورية المُتمثل بضرورة حلها سياسيًا وليس عسكريًا".

وتابع أن "العراق يدعم مُواصلة التشاور السياسي وتنسيق المواقف فيما يخص مختلف الأحداث على الساحة الإقليمية والدولية".

ومن المُقرر أن يصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى العاصمة العراقية بغداد خلال الساعات المُقبلة بناء على دعوة رسمية من نظيره العراقي فؤاد حسين.

وفي سياق آخر، كشفت مصادر لصحيفة "البيان" الإماراتية أن المجموعة العربية تعمل على إقناع الاتحاد الأوروبي بالانفتاح على دمشق، إلا أن الأمر يحتاج إلى انتهاج سياسة "خطوة خطوة".

وأشارت الصحيفة الإماراتية إلى أن "خطوة جامعة الدول العربية الأخيرة، بإعادة سوريا إلى مقعدها الشاغر، دفعت الأمم المتحدة نحو زيادة التحركات الدبلوماسية لإنهاء تداعيات الأزمة في البلاد، والشروع بعملية سلام، تنهي 12 عامًا من الصراع، في وقت بدأت عملية الانفتاح على دمشق تأتي تدريجيًا من جهات إقليمية ودولية".

وأشارت إلى أن "قرار إنشاء اللجنة الوزارية العربية؛ لمُواصلة الحوار المباشر مع سوريا، ومشاركة الرئيس بشار الأسد في قمة جدة، برهنت على أهمية عودة الحوار إلى سوريا من خلال مساعي أطراف إقليمية ودولية فاعلة في الملف السوري".

وبحسب مصادر مطلعة أكدت لـ"البيان"، فإن المجموعة العربية تعمل على إقناع الاتحاد الأوروبي بالانفتاح على دمشق، إلا أن الأمر يحتاج إلى انتهاج سياسة "خطوة خطوة" وفق ما تم الاتفاق عليه في قمة جدة.