أردوغان يكشف عن حقيقة سحب الجُنود الأتراك من سوريا
كشف الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”، حقيقة سحب الجُنود الأتراك من سوريا، مُؤكدًا أن “التهديد الإرهابي لبلاده لا يزال ماثلاً”.
ووفقًا لما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، مساء اليوم الجمعة، قائلاً إنه لا يُفكر في سحب الجنود الأتراك من سوريا، مُضيفًا "السبب الوحيد لوجودنا العسكري في دمشق هو مُحاربة الإرهاب".
تابع قائلاً: "لدينا أكثر من 900 كيلومتر من الحدود، وعبر هذه الحدود هناك تهديد إرهابي دائم لبلدنا".
وبخصوص اللاجئين السوريين، أكد أردوغان أن بلاده ستضمن عودتهم وأن أنقرة أعدت مشاريع لبناء مساكن في سوريا، من أجل عودة قرابة مليون لاجئ.
وقال أردوغان "المُعارضة تركز باستمرار على شيء واحد.. تقول عندما نصل إلى السُلطة سوف نُعيد اللاجئين السوريين في تركيا.. من المُستحيل بالنسبة لي أن أتفق مع ذلك".
وأردف الرئيس التركي بالقول "إذا كنا سنقوم بشيء من هذا القبيل، فسيتعين علينا اتخاذ تدابير مُعينة".
الأجزاء الشمالية من سوريا:
وصرح بأن المنظمات غير الربحية التركية تقوم ببناء وحدات سكنية في الأجزاء الشمالية من سوريا ليتمكن اللاجئون هنا في تركيا من العودة إلى وطنهم.
وأوضح أن هذه العملية بدأت بالفعل وأنهم الآن بصدد إطلاق مُبادرة أخرى لتشجيع مليون لاجئ على العودة إلى وطنهم.
من ناحية أخرى، أكد مُرشح تحالف الجمهور في تركيا رجب طيب أردوغان أنهم سيخرجون مُنتصرين في انتخابات 28 مايو بزيادة مُعدل التصويت الذي حصلوا عليه في 14 مايو.
وعلى حسابه في "تويتر"، قال أردوغان: "لقد جرت انتخابات 14 مايو، وهي واحدة من أكثر الانتخابات مشاركة في تاريخنا، في جو احتفالي يليق بديمقراطيتنا، ببصيرة وبعد نظر أمتنا الحبيبة".
وأضاف أردوغان: "بغض النظر عن النتيجة، فإن الفائز في انتخابات 14 مايو هو الديمقراطية التركية والأمة التركية بـ85 مليون فرد"، مُردفًا: "بأكثر من 27 مليون صوت، بنسبة 49.51٪ من الأصوات، أبدت أمتنا مرة أخرى تفضيلاً كبيرًا لنا، وأعطت الأغلبية في الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا لتحالف الشعب (الجمهور)، مُؤكدين أنهم يثقون بنا وبتحالفنا، يُؤمنون ويرون مستقبلهم هنا".
وأكمل رجب طيب أردوغان: "بحسب تصريحات المجلس الأعلى للانتخابات، فعلى الرغم من فارق 2.5 مليون صوت بيننا وبين أقرب مُنافسينا، وصلت الانتخابات الرئاسية إلى الجولة الثانية بأقل من نصف نقطة..بصفتي سياسيًا لم يعرف أبدا أي قوة غير إرادة الأمة ولم ينحرف عن الاتجاه الذي رسمته الأمة، فإننا نحترم ما سيتجلى في صناديق الاقتراع".