عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمينة خليل: لم أخطط للعمل فى3 أفلام مرة واحدة

الفنانة أمينة خليل
الفنانة أمينة خليل

نجاح كبير حققته الفنانة أمينة خليل خلال الموسم الرمضانى الماضى بمسلسل «الهرشة السابعة»، الذى ناقش مشكلات الأزواج بعد فترة من الزواج، وزيادة الضغوطات الحياتية، مع وجود أطفال، وعلى الرغم من أن العمل كان ينتمى إلى مسلسلات الـ15 حلقة إلا أن صداه استمر طوال شهر رمضان الكريم.

لتستأنف بعدها أمينة خليل نشاطها السينمائى، حيث من المقرر أن تظهر خلال الفترة المقبلة فى 3 أعمال جديدة، وهى «وش فى وش» أمام الفنان محمد ممدوح، و«شماريخ» امام آسر ياسين» و«شقو» أمام الفنان عمرو يوسف.

التقت «الوفـد» بالفنانة أمينة خليل فى ستوديو المسلمى أثناء تصويرها المشاهد الأخيرة من فيلمها الجديد «وش فى وش»، للتحدث عن كواليس العمل، وأسباب نشاطها السينمائى، وردود الأفعال التى وصلتها عن مسلسل «الهرشة السابعة»، وأصعب المواقف التى مرت بها، وكواليس تصوير العمل، وغيرها من الأمور خلال السطور القادمة..

< فى البداية ما سبب نشاطك السينمائى خلال تلك الفترة؟

<< الأمر لم يكن مرتبا له، كنت فقط أريد التركيز على السينما هذا العام، والحمد لله أتيحت لى تلك الفرصة، فكنت عندما يعرض على العمل أقرأ السيناريو، واعجب به، فأقوم بالتوقيع مع الشركة على تقديمه (ضاحكة)، واطلب منهم أن يضبطوا مواعيد التصوير حتى لا تتعارض مع بعضها البعض.

< ما سبب حماسك لفيلم «وش فى وش» تحديد؟

<< تحمسى لفيلم «وش فى وش» جاء من السيناريو الجيد، وفريق العمل المشارك فى الفيلم، منهم محمد شاهين، انوشكا، بيومى فؤاد، محمد ممدوح، محمود الليثى، فجميعهم اصدقائى، ولى تجارب معهم ناجحة جدا، بجانب العمل مع المنتج أحمد فهمى، وهو بالمناسبة منتج فيلم شماريخ أيضاً.

< حدثينا أكثر عن الشخصية التى تقومين بتقديمها هذه المرة؟

<< أجسد خلال العمل شخصية زوجة لديها بعض المشكلات مع زوجها، ويصل الأمر إلى أنهم لا يستطيعون التعامل مع تلك المشكلات فيقرروا الاستعانة بأهلهم لحل تلك المشكلات، وهو ما يحدث مشكلة أكبر.

< هل أصبحت تقصدين تقديم أعمال تناقش مشكلات اجتماعية فقط؟

<< لم لا أقصد تقديم أعمال فى سكة المشكلات الاجتماعية فقط، بل انا أقبل السيناريو الجيد فقط، فلا يوجد عندى خطة محددة، والنجاح من عند الله، فأنا شخص أحب عملى جدا، وفريق العمل الذى يشاركنى نفس الأمر، لكن لا نقصد تقديم فكرة واحدة.

< ما الصعوبات التى واجهتها أثناء التصوير؟

<< الصعوبة التى واجهتها كانت بداية التصوير قبل الموسم الرمضانى، وبعدها التوقف بسبب رمضان، بعدها العودة مرة اخرى، فهذا كان أصعب ما فى الأمر، فعودة التصوير مرة اخرى كانت مرهقة جدا، لاننا كنا قد انتهينا من «الهرشة السابعة» منذ وقت قصير، والأمر كان مجهدا للغاية.

< هل تحتاجين لوقت للفصل بين كل شخصية وأخرى؟

<< لا اخذ وقت للفصل بين الشخصيات التى أقدمها، لأن فى النهاية أنا أعيش حياة شخصيات مختلفة بعيدة عن حياتى، بجانب أن اغلبنا تعود على تقديم أكثر من عمل فى وقت واحد، فلا نحتاج إلى وقت للفصل بين الشخصيات، فأصبح الأمر تعوداً أكثر، إلا فى حالة أن أقدم شخصيتين معقدتين فى وقت واحد، مثل «نادين» فى «الهرشة السابعة» كان لا يمكن تقديم عمل آخر بجانبها، لأنها كانت تحتاج إلى تركيز كبير.

< لاحظ الجمهور خلال رمضان مساندة الفنان محمد ممدوح لك وكذلك أنت بالرغم من تقديمكما أعمالا مختلفة؟

<< محمد ممدوح «تايسون» صديق عزيز على قلبى، وبيننا كيميا غريبة جدا، أمام الكاميرا وخلفها، ونحب العمل مع بعض، وذلك نابع من ثقة، بينى وبينه فيجعلنى افتح قلبى واقدم كل ما بداخلى أمام الكاميرا، وأنا أعلم جيدا أن امامى شخصا سوف يأخذ هذا المجهود، ويرده مرة أخرى بشغل مضاعف.

< هل تفكرين فى العمل الذى سوف تقدمينه العام المقبل فى رمضان؟

<< أنا لا أفكر فيما سوف أقدمه، بل أنتهى من عملى وآخذ إجازة، وبعدها ابدأ فى قراءة الأعمال الجديدة، لأرى ما يمكن تقديمه.

< لكن تقديم مسلسل مثل «الهرشة السابعة» يوحى للجمهور أنه تم التحضير له منذ فترة طويلة؟

<< كل الأمر أنى بدأت ألاحظ أننى كلما جلست مع إحدى صديقاتى أو أصدقائى المتزوجين جميعهم يحدثوننى عن مشكلات يمرون بها، وجميعهم يكررون نفس الجملة «هو إيه اللى حصل؟» ويقولون: رغم أننا كنا نحب بعض جدًا إلا أن الأحوال تغيرت.

واكتشفت أن هذا موضوع مهم جدا لكى نتناقش به والأهم كيف ستتم معالجة هذه القضية، والمؤلفة مريم نعوم كانت الشخص الصحيح الذى يعالج تلك القضية بتقديم توازن بين وجهة نظر الرجل والمرأة، كى يتفهم المتفرج وجهة نظر كل طرف، ويكون فى حيرة من أمره، مع من سيتعاطف؟ فمثلا من منظور المرأة أنا متفهمة طبيعة شخصية نادين وأشعر بها لأننى ست وأم وهكذا، وفى نفس الوقت أن نتفهم إحساس آدم وما يمر به ولماذا يرى نادين نكدية؟ وكان مهما جدًا أن تكون معالجة الموضوع محايدة.

< كيف كانت تنظر أمينة خليل لشخصية «نادين»؟

<< نادين بنى آدمة مثل أى ست، فلا يوجد شخص طول الوقت عنيد بالتأكيد هناك ضمير يحكمنا وشعور وإحساس، وأوقات تحارب على حقوقها فى أمور حياتية مثل قولها «أنا عايزة أنام» أو «أنا عايزة استحمى»، أو عندما طلبت من والدتها أن تساعدها وتقيم معها بعض الوقت، فهى شخصية مركبة، كلنا بنا تركيبات كثيرة، ودائمًا كان هناك نقاش مفتوح بينى وبين المخرج كريم الشناوى والمؤلفة مريم نعوم حول كيفية تقديم الشخصية فرغم أنها عادية ولكنها ليست عادية إطلاقًا، ولم تكن مثل المسلسلات التى يكون بها سهولة فى تقمص الشخصية بمجرد ارتداء ملابسها، مثل شخصية نازلى فى مسلسل «جراند اوتيل» لأنها كانت بحقبة زمنية مختلفة، أو شخصية مسلسل «قابيل» التى كانت تتعطى مخدرات، ولكن نادين كانت عادية وهنا كانت تكمن الصعوبة.

< هل قمت بزيادة وزنك من أجل الشخصية؟

<< بالفعل زدت فى الوزن وخسرت وزنى مع تسلسل الحلقات ولم أكن متعمدة هذا ولكن كنت أضعه سرا بداخلى، أنا زاد وزنى 2 كجم، ولكن طريقة السير والحركة والجلوس والملابس تعطى إيحاء بزيادة الوزن، وحرصت مع المخرج أن نظهر هذا بسبب فرق السنوات فى الأحداث ولكن فى نفس الوقت بالتأكيد لا أستطيع أن أعمل دايت أثناء التصوير، خاصة أننى شخص آكل جيدا فى حياتى العادية، ولكنى لست مثل أسماء جلال ومحمد شاهين «بيضربوا محشى»، مثلا أحب «ساندوتش الجبنة السايحة جدًا»، ولكن هناك مسلسلات أتعمد أن أخسر بعض الوزن قبل بدء التصوير بحكم أن الكاميرا تزيد الوزن وطبيعة الملابس لكن فى مسلسل الهرشة السابعة لم أقم بهذا.

< ما سر نجاح مسلسل «الهرشة السابعة» وسط كل مسلسلات رمضان؟

<< المخرج كريم الشناوى كتب تعليقا على انستجرام قائلا: «هذا المسلسل صنع بحب» وبالنسبة لى هذا هو سر المسلسل إذا كنت هناك أجواء عمل تعمل بها من قلبك وتستيقظ بحماس للذهاب للعمل هذا لأنك مؤمن بما تقدمه من محتوى بيطمنك.

< من أكثر المشاهد التى نالت استحسان الجمهور مشهد المواجهة حدثينا أكثر عن كواليس هذا المشهد؟

<< مشهد المواجهة كأنه مونولوجا، نحن نتكلم مع بعض ولكننا كنا لا نسمع بعض وكان صعبا جدا لأننى محكومة لأننى أجلس على كرسى وفرض هذا علينا المخرج وأننا لن ننفعل بصوتنا، فرغم قوتك لأنك تطلبين الطلاق ولكنك فى أكثر لحظات ضعفك، أنت مكسورة وتعرفين أن زوجك يخونك ويجلس يبرر لك هذا فهذا المشهد كان أعلى درجة فى كل المشاعر، وكان يتطلب تركيزا كبيرا لأن كل حركة محسوبة بالمللى، شعرت بعده أننى أريد أن أنام من كم الطاقة التى استنزفتها كان حجمه 9 صفحات ومدة تصويره ساعتين ونصف وتم تصويره مرة واحدة.