رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رد مصري على عالم بريطاني حاول تشويه صورة الملك رمسيس الثاني (فيديو)

الملك رمسيس الثاني
الملك رمسيس الثاني

رد  الدكتور محمد رأفت عباس، باحث المصريات على ما تضمنه كتاب   "رمسيس العظيم.. ملك ملوك مصر" لعالم المصريات البريطاني الشهير توبى ويلكينسون من ادعاء بأن الملك  الفرعوني الشهير رمسيس الثانى لم ينتصر ووصف مجده التاريخي بالباطل وأنه حققه بالدعاية وليس بالانتصارات.

وأكد عباس  في مداخلة هاتفية ببرنامج مصر جديدة تقديم الإعلامية انجي انور المذاع على قناة etc أنها   ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الملك رمسيس التاني للتشويه ومحاولة التدليس على تاريخه والتقليل من شأن، مشيرا أن محاولة التشويه تمارس عبر من وقت طويل ومن وسائل إعلام مختلفة ومن علماء المصريات والمؤرخين والكتاب، لانه التجسيد الحقيقي والفريد للحضارة المصرية القديمة، وصاحب ثاني أكبر حكم في تاريخ مصر القديمة، و آثار الانتشار  تظهر من أقصي الشمال لأقصى الجنوب، فضلا عن أن غالبية المؤرخين وعلماء المصريات أجمعوا أنه قمة المجد الحضاري وصلت إليه مصر كان في عهده، فهو صاحب اول معاهدة سلام معروفة في التاريخ، وصاحب اشهر معركة حربية وقعت في التاريخ القديم وهي معركة قادش والتي سجلت على جدران ٦ معابد مصرية.

  وأضاف أنه من الطبيعي أن يكون رمسيس التاني الهدف الأساسي للتشوية والانتقاص من الحاقدين وأعداء الحضارة المصرية للطعن في تاريخ مصر القديمة من خلال الانتقاص من الملك رمسيس الثاني.

أحقاد دفينة على ملك مصر الشهير


وأشار  باحث المصريات إلى أن محاولات التقليل من الملك رمسيس  و الحضارة المصرية على السوشيال ميديا تتم من عدة أوجه منها إثارة بعض القضايا مثل الافروسينك، معربا عن دهشته وتعجبه من هذه الأقوال والنظريات التي تصدر من عالم مصريات عالمي قدير، ولا تمت للحقائق التاريخية والأدلة الأثرية بأدنى صلة، إلا أنها تصدر عن أهواء مشبعة بأحقاد دفينة على ملك مصر الشهير وعلى حضارتها الخالدة.

 

ويزعم  ويلكنسون في كتابه "رمسيس الأكبر: ملك ملوك مصر": "لم يكسب رمسيس الأعظم لقبه من خلال الانتصارات العسكرية والسياسية. فأشهر معاركه - معركة قادش عام 1274 قبل الميلاد - انتهت بالتعادل الدموي".

وأضاف: "إذا كانت العظمة مرتبطة باسم رمسيس الثاني، فذلك يرجع في جزء كبير منه إلى إصراره على إخبار العالم - بشكل متكرر وعلى نطاق واسع - بمدى روعته".

وتابع: "على مدار فترة حكمه التي استمرت 66 عاما، برع رمسيس الثاني في الدعاية والترويج الذاتي.. جهوده تركت انطباعا لدى كل من المعاصرين والأجيال القادمة".


ويوضح ويلكنسون: "على الرغم من مجده الباطل، يبدو أن رمسيس كان براغماتيا.. كان إظهار الثقة جزءا أساسيا من الوظيفة وضرورة سياسية".

وأردف قائلا: "من الواضح أن رمسيس الثاني كان يتأسف لحقيقة أن سيرته الذاتية لم تتضمن أي انتصار عسكري واضح - وتكرار ذكر معركة قادش يوحي بأن إحساسا مزعجا بالقدرات القتالية لم يتحقق".

وعاد ليشير إلى أن هذا الأمر "يؤكد بشكل جيد حنكته السياسية، لأنه تمكن من تحويل الفشل إلى ربح".

وينتمي الملك رمسيس الثاني للأسرة التاسعة عشر في مصر القديمة، وعاش أكثر من 90 عاما، وحكم البلاد لنحو 66 عاما.