استعمال أدوية السكر في خفض الوزن كارثة.. يؤدي للإصابة بالسرطان

تحذيرات كثير خرجت خلال الفترة الماضية من استخدام الأدوية المخصصة في علاج مرض السكر، وخطورة استخدام المستحضرات الدوائية الخافضة لمستوى السكر بالدم في إنقاص الوزن، وعلاج السمنة، وذلك حسبما أكدت به هيئة الدواء المصرية.

استعمال مرضى السمنة أدوية السكر

واعتاد مرضى السمنة وزيادة الوزن خلال الفترة الماضية على استعمال عقاقير علاج مرض السكري بدون استشارة طبية كاملة، ولابد أن يكون هناك اسثشارة طبية من قبل طبيب السمنة والتغذية.

وكشف الدكتور أسامة حمدي، استاذ أمراض الباطنة والسكر بجامعة هارفارد الأمريكية، من الولايات المتحدة الأمريكية، عن بعض العلاجات لمرضى السكري والذي يتم استخدامها في أمريكا لعلاج زيادة الوزن، مشددًا على أن هناك دواء لعلاج السكر من النوع الثاني وبعضها والحديثها منها هو خفض الوزن، حيث إن خفض الوزن هو أحد علاجات للسكر.

وأوضح أن مرض السكري مرتبط ارتباط كبير بمشكلة الوزن الزائد، الأدوية الحديثة لعلاج مرض السكري تساعد في خفض الوزن بشكل كبير، مشددًا على أن هيئة الدواء والغذاء الأمريكية وافقت على الدواء لعلاج السكر باسم وخفض الوزن باسم أخر، لكن الجرعات مختلفة، ويستخدم في خفض الوزن جرعات أكثر من الجرعات التي تعالج مرض السكري.

وتابع: "هناك 3 أدوية لعلاج مرض السكر في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن هناك نوع منهم مخصص لخفض الوزن، ولكن يكون بمسمى أخرى وبجرعات أعلى من العلاج المخصص لعلاج مرض السكري، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس".

وأوضح أن منظومة شراء الأدوية في مصر غير مقننة بشكل جيد، ولايصح أن يتم شراء أي دواء بأشراف طبي كامل ولا يجب أن يتم شراء الأدوية كأنه يشتري سلعة ما، مؤكدًا أن هناك أعراض عامة جانبية من تناول الأدوية الغثيان والإسهال والإمساك ولكن الخطورة أن يصل الأمر إلى إلتهاب حاد في البنكرياس.

وأردف أنه من الممكن أن تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة، وهناك تحذير من الوصول لنوع من السرطانات الغدة الدرقية، ويكون بسبب تاريخ جيني من الإصابة بهذا النوع من السرطان، موجهًا نصائح لمن يقبل على استعمال أدوية علاج السكر لخفض الوزن بدون استشارة طبية، موضحًا انه ولابد من تجنبها لأنها تسبب العديد من المشاكل، ومن الممكن أن يصل إلى مرحلة مرضية خطيرة.