حقوق الطفل.. ندوة للعاملين بشركة مطاحن مصر العليا
نظمت مديرية العمل بمحافظة سوهاج، ندوة للتوعية في شركة مطاحن مصر العليا بسوهاج تحت عنوان "حقوق الطفل"، وذلك ضمن خطة المديرية في تنظيم الندوات التوعوية بالتنسيق مع الإدارة المركزية لرعاية القوي العاملة و الاداره العامة لشئون المرأة و الطفل بالوزارة بحضور مسئولي تشغيل الاطفال بالشركة علي مستوي المحافظة ، تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بضرورة تكثيف التوعية بالضوابط و الشروط واحكام القانون لتشغيل عمالة الاطفال في المنشآت وحفاظاً علي أرواحهم و حياتهم و ضمانا لحقوقهم المالية و الإنسانية.
وأفاد الدكتور هشام أبوزيد مدير مديرية العمل بسوهاج، أن وحدة عمل الطفل التابعة للإدارة العامة للرعاية بالمديرية نظمت ندوة توعوية لمسئولي تشغيل الاطفال بشركة مطاحن مصر العليا بمحافظة سوهاج لشرح كافة المواد الواردة في قانون العمل 12 لسنة 2003 الخاصة وضع ضوابط و شروطا و قيودا صارمة حول تشغيل عمالة الاطفال ، و ذلك حال تشغيل الاطفال تحت سن 16 سنة في منشآت القطاع الخاص من خلال احكام مواد القانون و في ذات الوقت وضع عقوبات مشددة حال مخالفة أي منشأة لشروط تشغيل عمالة الطفل في القطاع الخاص ، كما تم الرد علي كافة الاستفسارات من مسئولي تشغيل عمالة الطفل بالشركة في ما يتعلق بالاجراءات المتبعة لتطبيق القانون وعقود التدرج التي يتم تجديدها سنوياً في مكاتب العمل للصبية التي تعمل بالشركة .
وأضاف مدير المديرية، أن الندوة تطرقت إلي المواد الخاصة بقانون العمل 12 لسنة 2003 الخاصة بتشغيل الأطفال تحت سن 16 سنة تضمنت تعريف الطفل والالتزامات الملقاة علي صاحب العمل والضوابط الموضوعية التي وردت في قرار وزير العمل رقم 215 لسنة 2021 والذي حدد نظام تشغيل الأطفال والظروف والشروط والأحوال التي يتم فيها التشغيل، وكذلك الأعمال والمهن والصناعات التي يحظر تشغيلهم فيها وفقا لمراحل السن المختلفة ، كما تناولت الندوة حظر تشغيل الطفل أكثر من ست ساعات يوميا علي أن يتخللها فترة أو أكثر لتناول الطعام والراحة لا تقل في مجموعها عن ساعة واحدة، وتحدد هذه الفترة أو الفترات بحيث لا يشتغل الطفل أكثر من أربع ساعات متصلة وغير ذلك من الضوابط الواردة وفقاً للمادة 101 من قانون العمل ، وكذلك ما ورد بالمادة 102 من التزام صاحب العمل الذي يقوم بتشغيل طفل أو أكثر أن يعلق في مكان ظاهر في محل العمل نسخة تحتوى على الأحكام التي يتضمنها هذا الفصل .
