رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مقترح يحظر استخدام الأطفال للموبايل حتى المرحلة الثانوية

استخدام الطفلة للموبايل
استخدام الطفلة للموبايل (صورة أرشيفية)

حظر استخدام الأطفال للهواتف المحمولة، محاولة من أجل حماية الأطفال، فكرة بدأت من أحد أولياء الأمور في إحدى المناطق بإيرلندا، حيث إن بعض أولياء الأمور في بلدة غريستونز الآيرلندية حظروا استخدام الأطفال للهواتف المحمولة من سن مبكر وحتى الوصول إلى المرحلة الثانوية في التعليم؛ للحفاظ على براءة أطفالهم وحمايتهم من المحتويات الضارة المتاحة عبر الإنترنت.

استخدام الأطفال للهواتف المحمولة 

 وشكل أولياء الأمور اتحاد للآباء لحظر استخدام الأطفال للهواتف المحمولة حتى وصولهم إلى المرحلة الثانوية، ويتم تعميم هذا القرار على كافة الأطفال في البلاد؛ حتى لا يشعر أحد من الأبناء بالضيق والحرمان لكونه مختلفا عن باقي أقرانه.

 

وهذا يمثل نموذجًا فريدًا، وفكرة جيدة من أولياء الأمور في بلدة غريستونز بمقاطعة ويكلاو الآيرلندية، وتشكيل اتحاد للآباء، كما أن اتحادات الآباء في المدارس الابتدائية الثماني تبنت هذه الفكرة، بخصوص عدم استخدام الهواتف الذكية، من أجل تكوين جبهة موحدة ضد تجمع الأطفال في إطار جماعة ضغط، وفقًا لِما ورد في صحيفة "الجارديان" البريطانية.

 

وحسبما ما صرح به مجموعة من الآباء في هذه المنطقة، أنه تشكيل هذا اتحاد الآباء والاتفاق على الموضوع ليكون هناك تعميم للأمر وبالتالي سهولة تنفيذه دون إلحاق أي ضرر أو أذى نفسي على الأطفال، مؤكدة أحد أولياء الأمور، أن تم تعميم هذه الفكرة في كل الأنحاء حتى لا يشعر أحد بأنه غريب، متابعًا: "هذا الاتحاد يسهل علينا الأمر جدًا كأولياء أمور.. وكلما تمكنا من منع اكفالنا من استخدام الهواتف المحمولة تمكنا من الحفاظ على براءتهم وحمايتهم".

 

وجاء هذا القرار الذي تم الاتفاق عليه في إحدى المقاطعات الآيرلندية، للحفاظ على براءة الأطفال بدلًا من فكرة انفتاحهم على العالم الخارجي والمحتويات الذي مسيطر عليها، وبرامج الإنترنت التي تقدمت محتويات خادشة وغير موضوعية.

 

 وفي شهر مايو، دشنت المدارس والآباء في البلدة بمقاطعة ويكلاو هذه المبادرة على خلفية المخاوف من تسبب استخدام الهواتف الذكية في زيادة القلق من جراء اطلاع الأطفال على مواد مخصصة للبالغين.

 

وخرجت التأكيدات بتطبيق هذا الأمر بوصفه سياسة عامة على مستوى البلاد.