المخاوف تُسيطر على اليابان بعد انخفاض مُعدل المواليد

 سيطرت المخاوف على دولة اليابان “الواقعة في شرق آسيا”، بعد انخفاض مُعدل المواليد للعام السابع على التوالي في 2022 إلى مستوى قياسي مُنخفض، حسبما أفاد وزارة الصحة المحلية.

 ووفقًا لما ذكرته وكالة "أسوشيتد برس"، مساء اليوم الجمعة، أكدت وزارة الصحة اليابانية أن مُعدل المواليد انخفض للعام السابع على التوالي في 2022 إلى مستوى قياسي، الأمر الذي يُلقي الضوء على أزمة ديمغرافية، مع تقلص عدد السكان وارتفاع سريع في نسبة المُسنين.

 وأوضحت أن تراجع مُعدل المواليد سجل انخفاضًا قياسيًا بلغ 1.26 مليون.

 ووضع رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، مُعالجة انخفاض المواليد كأحد أهم أهداف سياسته، وتعهد بتقديم المزيد من الإجراءات الصارمة في هذا الإطار.

 كما أشار الخبراء أن التدابير المُقترحة تتضمن في الأغلب تمويلًا إضافيًا للتدابير الحالية ولا تُعالج المشكلات الأساسية.

 عدد سكان اليابان:

 ويشهد عدد سكان اليابان الذي يزيد على 125 مليون نسمة تراجعًا مُنذ 16 عامًا، ومن المُتوقع أن ينخفض إلى 87 مليون نسمة بحلول عام 2070.

 من ناحية أخرى، أعلن خفر السواحل الياباني، تلقي طوكيو، إخطارًا من كوريا الشمالية، يُفيد بعزمها إطلاق أول قمر استطلاع صناعي ما بين 31 مايو و11 يونيو المُقبل.

 وفي وقت سابق، قال الأمين العام لمجلس الوزراء اليابانى هيروكازو ماتسونو، إن الإطلاق المُحتمل لأول قمر اصطناعي استطلاع في تاريخ كوريا الشمالي، سيكون انتهاكًا للقرارات الحالية لمجلس الأمن الدولي وسينظر إليه على أنه استفزاز يُشكل تهديدًا لأمن اليابان.

 وقال ماتسونو: "حتى لو كان إطلاق قمر اصطناعي، فإنه سيكون انتهاكًا مباشرًا لقرارات مجلس الأمن الدولي واستفزازًا كبيرا لأمن بلادنا".

 وأكد أن قرارات مجلس الأمن الدولي تحظر على كوريا الشمالية إطلاق صواريخ باليستية، وامتنع ماتسونو عن التعليق المباشر على تقارير من الجانب الكوري الشمالي تُفيد بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اطلع على الاستعدادات لإطلاق قمر الاستطلاع الاصطناعي.

 وأشار الأمين العام لمجلس الوزراء إلى أنه تم نشر مجمعات باتريوت PAC-3 في الجزر اليابانية النائية يوناجوني وإيشيجاكي ومياكو في بداية شهر مايو الجاري، مُضيفًا: "سنُواصل القيام بكُل ما هو ضروري لحماية حياة سكاننا وحياتهم اليومية".