عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

قرار عاجل من السعودية وأمريكا حول مُحادثات جدة بشأن السودان

السعودية وأمريكا
السعودية وأمريكا

 أكدت "المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية"، أنهما قلقان إزاء الانتهاكات الجسيمة لوقف إطلاق النار وإعلان جدة من قِبل كُل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

 وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية، مساء اليوم الخميس، عن وزارة الخارجية السعودية، قولها: "إن الانتهاكات أضرت بالمدنيين والشعب السوداني، وتُعيق إيصال المساعدات الإنسانية وعودة الخدمات الأساسية".

 أضافت: "وبمجرد أن تتضح جدية الأطراف فعليًا بشأن الامتثال لوقف إطلاق النار، فإن المسيران على استعداد لاستئناف المناقشات المعلقة لإيجاد حل تفاوضي لهذا الصراع".

وتابعت: "وتحقيقًا لهذه الغاية، نحث كلا الطرفين على الالتزام بجدية على وقف إطلاق النار ودعم الجهود الإنسانية التي تستجيب للاحتياجات الإنسانية للشعب السوداني".

تعليق مشاركة الجيش السوداني في المحادثات مع قوات الدعم السريع في مدينة جدة:

 كان المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبدالله، أعلن، أمس الأربعاء، تعليق مشاركة الجيش في المحادثات مع قوات الدعم السريع في مدينة جدة.

 ردًا على بيان الجيش، أعلنت قوات الدعم السريع "دعمها لمبادرة السعودية والولايات المتحدة دون قيد أو شرط".

يُشار إلى أنه تم حتى الآن الإعلان عن 7 اتفاقيات لوقف إطلاق النار، تم انتهاكها جميعًا.

اشتباكات السودان

وذكر مسئول كبير في البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وقيودًا على التأشيرات "بحق الأطراف الذين يُمارسون العُنف" في السودان.

 قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، في بيان: "إن أعمال العُنف في هذا البلد تُشكل مأساة ينبغي أن تتوقف"، من دون أن يُدلي بتفاصيل إضافية عن العقوبات.

كما حذَّر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق، من أن الولايات المتحدة قد تتخذ إجراءات بحق قائدي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعد انهيار هُدنة رعتها الولايات المتحدة.

 أوضح أن "طرفي النزاع" مسئولان عن هذا الوضع.

 توصل طرفا النزاع في السودان، إلى اتفاق هدنة في مدينة جدة السعودية، برعاية أمريكية سعودية، في 20 مايو لمُدة 7 أيام وتم تجديدها، لكن طرفي النزاع خرقًا الهدنة مرارًا.

 أكدت الولايات المتحدة أنها ما زالت مُستعدة للقيام بوساطة بين طرفي النزاع في السودان شرط أن يكونوا "جديين" في مسألة الهُدنة، بعد انسحاب قوات الدعم السريع من مُحادثات جدة.