رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

"إعلان حرب".. كوريا الشمالية ترفض الانتقادات الأمريكية وتحذرها من فرض أى حصار

رئيس كوريا الشمالية
رئيس كوريا الشمالية

أدانت كوريا الشمالية التدريبات البحرية التى استضافتها كوريا الجنوبية بهدف منع الانتشار النووى.

 أصدر كيم سون كيونج، نائب وزير خارجية كوريا الشمالية، بيانًا قال فيه: "إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قدمتا ادعاءات بعيدة عن الواقع على أن التدريبات أجريت لغرض الدفاع وعدم الانتشار"، مستشهدًا بحجم القوات والمعدات المشاركة فى التدريبات.

 حذر «كيم» من أنه: «إذا حاولت الولايات المتحدة والقوات التابعة لها فرض أى حصار معادٍ لكوريا الشمالية أو التعدى ولو قليلاً على سيادتها التى لا تنتهك، فإن القوات المسلحة لكوريا الشمالية ستعتبر ذلك بمثابة إعلان حرب عليها».

 أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية تقومان بإصرار إلى «صراع السيوف» ضد كوريا الشمالية على الرغم من القلق العميق واحتجاج المجتمع الدولى، وذلك ردًّا على التدريبات الأمريكية الكورية.

 أضاف جيونج أن الولايات المتحدة، التى أجرت مناورات الحرب النووية الفعلية درع الحرية وتدريبات تشكيل مشتركة، ستنظم تدريبات اعتراض بحرية مع اليابان و«الدمى» فى كوريا الجنوبية وأستراليا والقوات التابعة الأخرى وفقًا لمبادرة أمن الانتشار (PSI) فى المياه المفتوحة قبالة البحر الجنوبى لكوريا فى أواخر مايو، وتابع: «من غير المنطقى ومن الاستهزاء بالقانون الدولى أن تتحدث الولايات المتحدة، أكبر ناشر لأسلحة الدمار الشامل فى العالم والمدمر المباشر لنظام عدم الانتشار النووى الدولى، عن السيطرة على "انتشار أسلحة الدمار الشامل"، ويتضح هذا من خلال حقيقة أن واشنطن تتضامن علنًا على امتلاك إسرائيل للأسلحة النووية وطورت آلية انتشار نووى تسمى AUKUS لتدمير نظام عدم الانتشار النووى الدولى بنفسها».

 اتهم أمريكا ببناء مختبرات للأسلحة الكيميائية الحيوية فى كوريا الجنوبية وأوكرانيا ومناطق أخرى،  ونشرت أسلحة الدمار الشامل فى العالم بأسره دون تردد، وتجرى التدريبات فى وقت تقوم فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بإجراء أكبر تدريبات مشتركة على الإطلاق لإبادة النيران على وجه الخصوص، ما يزيد من خطورة الوضع.

 أكد أن الولايات المتحدة هى المسئولة بشكل رئيسى عن تصعيد التوتر وزيادة خطر نشوب حرب نووية فى شبه الجزيرة الكورية، وإذا حاولت الولايات المتحدة والقوات التابعة لها فرض أى حصار معادٍ على كوريا الشمالية، فإن بيونج يانج ستعتبر ذلك «إعلان حرب» عليها.

 كانت كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، أكدت فى وقت سابق أمس أن بلادها «غير مهتمة بإجراء محادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية، ولا تشعر بضرورة الحوار معها».

 أكدت أن «الولايات المتحدة هى عبارة عن مجموعة من أفراد العصابات السلطوية الذين سوف يزعمون أنه فى حال أطلقت (كوريا الشمالية) قمرًا اصطناعيًّا فى مدار فضائى عبر منطاد، فهذا غير قانونى وينطوى على تهديد». 

 قالت «كيم»: "إن كوريا الشمالية ستواصل ردها بأسلوب أكثر عدوانية حتى يدركوا أنهم لن يستفيدوا من التمادى فى السياسة العدائية تجاه كوريا الشمالية"، ووصفت «قرارات مجلس الأمن الدولى التى تحظر أى إطلاق لكوريا الشمالية باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية بأنها شبيهة بالعصابات وخاطئة وتنتهك حق كوريا الشمالية فى استخدام الفضاء». 

 يمثل إطلاق الصاروخ أول استفزاز من نوعه لكوريا الشمالية، منذ أن أطلقت ما قالت إنه صاروخ باليستى عابر للقارات من طراز «هواسونج-18»، فى 13 إبريل.

 أجرت كوريا الشمالية العشرات من عمليات الإطلاق التجريبية للصواريخ منذ بداية عام 2022.

 قالت بيونج يانج: "إن الأنشطة العسكرية لكوريا الشمالية جاءت ردًّا على «استفزازات» كوريا الجنوبية وحلفائها- الولايات المتحدة واليابان".

 أدانت كل من الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية عملية إطلاق الصاروخ الفاشلة التى أجرتها كوريا الشمالية، وتتهم كوريا الشمالية باستخدام تقنية مرتبطة بشكل مباشر بصواريخها الباليستية العابرة للقارات.

 تمنع قرارات الأمم المتحدة البلاد من إجراء أى عمليات إطلاق بمثل تلك الصواريخ، التى يمكنها، على حسب التصميم، أن تحمل رأسًا حربيًّا نوويًّا.