الشرطة الباكستانية تعتقل مسؤولًا بارزًا في حزب عمران خان

اعتقلت “الشرطة الباكستانية”، مسؤول بارز في حزب رئيس الوزراء السابق “عمران خان”، بينما تُلاحق السُلطات أنصاره وحُلفاءه.

ووفقًا لما ذكرته وكالة “أسوشيتد برس”، مساء اليوم الخميس، أوقف برويز إلهي، وهو رئيس حزب "حركة الإنصاف" في باكستان، في مداهمة بمدينة لاهور شرقي البلاد، وسرعان ما أدان حزب خان اعتقال إلهي.

وقال أمير مير، وزير الإعلام في البنجاب، إن إلهي اعتُقل في قضية فساد.

وتأتي أحدث التطورات بعد يوم من إصدار وزراء سابقين بمجلس الوزراء البريطاني ورجال قانون بارزين وصحفيين مشاهير ومنظمات حقوقية قانونية مناشدة بالإفراج عن مراد أكبر، شقيق المحامي شاهزاد أكبر، وهو محامي حقوقي على صلة بخان.

وكان خان، قد اعتقل الشهر الماضي، ما أثار احتجاجات عنيفة.

ومُنذ ذلك الوقت، ألقت الشرطة القبض على آلاف من أنصار خان لتورطهم في الاضطرابات الدامية، لكنها أفرجت عن العديد منهم.

من ناحية أخرى، أفادت صحيفة "Dawn" بأن دائرة مكافحة الإرهاب بشرطة إسلام آباد تجري منذ الجمعة عملية بحث في الأحياء الفقيرة بالعاصمة عن أشخاص متورطين بأعمال شغب وقعت في 9 مايو الجاري.

تصاعد الإرهاب مُؤخرًا في أجزاء من باكستان:

وأضافت الصحيفة أن الشرطة ستنتقل الآن من باب إلى باب للعثور على الهاربين الذين وصفتهم السلطات بأنهم "إرهابيون" وسط تقارير عن تصاعد الإرهاب مُؤخرًا في أجزاء من باكستان.

وأفادت وسائل إعلام الخميس بأن محكمة مكافحة الإرهاب بباكستان سلمت 16 مُشتبهًا بهم للجيش بسبب مُهاجمتهم منزل أحد القادة العسكريين خلال أعمال الشغب في مدينة لاهور.

من جهته وجه زعيم حركة "تحريك إنصاف" ورئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان التماسًا إلى المحكمة العُليا دعا فيه لمنع نقل المدنيين إلى الجيش الباكستاني في أوقات السلام.

وشهدت باكستان موجة من الاحتجاجات الجماهيرية الواسعة بعد اعتقال عمران خان من قبل سلطات البلاد، وأسفرت أعمال الشغب أثناء هذه الاحتجاجات عن مصرع نحو 10 أشخاص. وتم إطلاق سراح خان المُتهم بالفساد بالكفالة.

وفي سياق آخر، لقي 10 أشخاص حتفهم وأصيب 10 آخرون إثر حدوث انهيار جليدي في منطقة جيلجيت بالتستان شمالي باكستان يوم السبت.

وقال محي الدين أحمد واني، وهو موظف مدني بارز في المنطقة، إن ثمة مخاوف من حصار عشرات الأشخاص تحت الأنقاض، إذ تُحاول فرق الإنقاذ انتشالهم على الرغم من التحديات المُتمثلة في سوء الأحوال الجوية وضعف البنية التحتية للطرق في منطقة أستور النائية حيث وقع الانهيار الجليدي.