رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الناتو يبحث أمن أوكرانيا في فترة ما بعد الصراع

الأمين العام لحلف
الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج

يبحث حلف شمال الأطلسي “الناتو” حاليًا أمن أوكرانيا في فترة ما بعد الصراع، هكذا صرح الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرج، بعد اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الحلف في أوسلو.

ووفقًا لما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الخميس، أضاف ستولتنبرج: "نحن بحاجة إلى تزويد أوكرانيا بدعم عسكري طويل الأمد، وببرامج مُتعددة، كما ناقشنا بالفعل، تقديم ضمانات أمن لأوكرانيا في فترة ما بعد الصراع".

وأوضح: "تفاصيل كيفية القيام بذلك، والآليات التي ستكون عليها، لم تُحدد بعد، لكن الفكرة هي منع تكرار التاريخ نفسه.. هذه هي المهمة، ونحن نناقشها".

وأشار ستولتنبرج إلى أنه "قبل اتخاذ أي قرارات، فإن مشاورات الحلفاء ضرورية.. أجرينا مناقشة عامة حول كيفية تحقيق التفاهم المُتبادل والمُضي قُدمًا، أولاً، يتفق الجميع على أن أبواب الناتو مفتوحة وأن أوكرانيا ستُصبح عضوًا.. وكان هناك أيضًا تركيز على ضمان توفير الدعم العسكري اللازم لأوكرانيا ".

تعليق الناتو على الضربات التي طالت منشآت مدنية في الأراضي الروسية:

من ناحية أخرى، علق الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرج، على الضربات التي طالت منشآت مدنية على الأراضي الروسية بأن "من حق أوكرانيا أن تُدافع عن نفسها".

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين اليوم الخميس قبيل اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية دول الحلف، حيث تابع: "موقفنا من هذه القضية لم يتغير: لأوكرانيا الحق في الدفاع عن نفسها".

الناتو وأوكرانيا

إلا أن ستولتنبرج استدرك: "لكن هذا لا يجعل أعضاء (الناتو) والحلف جزءا من الصراع. كان هذا قرارانا: دعم أوكرانيا دون التحول إلى طرف في الصراع. لدى (الناتو) مهمتان رئيسيتان في هذا الشأن، دعم أوكرانيا ومنع هذا الصراع من التوسع خارج حدود أوكرانيا".

وتابع ستولتنبرج أن "الناتو" سوف يُواصل دعم أوكرانيا "طالما كان ذلك ضروريًا".

وكان المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد قال يوم أمس إن الغرب لم يدن هجوم الطائرات المسيرة الأوكرانية على موسكو.

وكانت طائرات مسيرة أوكرانية قد هاجمت موسكو ومناطقها صباح يوم الثلاثاء، بلغ عددها، وفقًا لوزارة الدفاع الروسية ثمان طائرات، تم إسقاط خمسة منها، وتم التعامل مع الثلاثة الباقية بواسطة الحرب الإلكترونية.

واحتاج شخصان إلى مساعدة طبية في موسكو، ولم يكونا بحاجة إلى البقاء في المستشفى، فيما أُصيب عدد من المباني بأضرار طفيفة.