رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

مفاجأة حول كمية العملة الصعبة الموجودة في بيوت المواطنين.. فيديو

دولارات
دولارات

قال المهندس علاء السقطي، رئيس اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن مبادرة ابدأ لم تكن وليدة اليوم بل يعد لها منذ فترة، فمصر لديها مزايا مثل الطرق والكهرباء والطاقة والسوق، والضرائب تنشأ عن الربح كمبدأ عام، لكن كانت هناك مشكلة في "عدم وضوح الضرائب"، ووجدنا أن الأزمة إجرائية.

وأضاف خلال استضافته في برنامج كلام في السياسة، مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة إكسترا نيوز، أن العملة الصعبة لدى المصريين في البيوت قد تكون بنفس حجم العملة الصعبة في البنك المركزي.

وعلق الطاهري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه البنك المركزي والبنوك في 2016 بتمويل مشروعات الشباب بفائدة 5%، بقيمة إجمالية 200 مليار، والبنك المركزي وضعها كحصة من أموال البنوك.

سياسة تغريق السوق

ونوه السقطي إلى أن رغم هذه المبادرة، فإن ثقافة "المستورد أفضل" كانت سائدة بين المصريين، وبالتالي كان دور ابدأ الرئيسي هو التخلص من المسار التقليدي للإنتاج المحلي والاستثمار المحلي، بتقليل الاستيراد وزيادة الإنتاج والاعتماد على المكون المحلي.

ولفت الطاهري إلى أنه دون التقليل من جهد أحد، كان البيزنيس في مصر أن رجل الأعمال يسافر إلى أي دولة، يستورد "كونتنر" من أي سلعة، من الموبايل إلى فانوس رمضان، ويغرق بها السوق.

الاستثمار ثقافة 

فيما قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إنّ الاستثمار ثقافة، والمجتمع ككل معني به، وليس الحكومة أو النخبة أو الصفوة فقط.

وأضاف أن المجتمع ليس ملزما بالانخراط أو الانشغال كثيرا بالأنظمة الاقتصادية؛ حيث يمكن تغيير النظام الاقتصادي وفقا للظروف والمعطيات.

وتابع أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، أنّ النظام الرأسمالي في الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية قامت بعمل رِدة في الأزمة المالية خلال عام 2008، حيث تملكت بعض البنوك للتعامل مع الأزمة، مثلما هو معمول به في البلدان التي تنتهج النهج الاشتراكي، كما أن الصين تسعى إلى المزيد من حرية التجارة.

التوجه نحو الرأسمالية

وأكد أن رواد الرأسمالية لا يلتزمون بها طوال الوقت، ورواد الاشتراكية لا يلتزمون بالاشتراكية طوال الوقت، أي أن النظامين الرأسمالي والاشتراكي ليسا موجودين فعليا كإطار نظري؛ ما بين هذين النظامين ملايين الأنظمة الاقتصادية وفقا للظروف والمعطيات المختلفة.

وأوضح: “في أخر 20 أو 30 سنة نتجه بمزيد من القوة نحو النظام الرأسمالي، لكن هذا الأمر لم يحدث في الفترة من عام 2011 وعام 2014 حيث كانت معدلات النمو منخفضة، وبالتالي تدخلت الدولة للتعامل مع الأزمة”.