مسيرة في شوارع كوكودي الإيفوارية دفاعًا عن حرية الصحافة

نفذ الصحفيون في كوت ديفوار، مسيرة ضخمة في شوارع بلدة كوكودي الراقية بالعاصمة الاقتصادية الإيفوارية أبيدجان، دفاعًا عن حرية الصحافة ورفضًا لـ"تركيع للإعلام"، حاملون شعار " كفاية إدانة الصحفيون، نريد العمل في سلام".

نظم الصحفيون مسيرة سلمية، في أبيدجان بغرض إلقاء النظرة علي قطاع الصحافة الإيفواري من أجل إجراء تقييم لإنجازات قطاع، وفرصة للإعلاميين لرفع المطالب الحقيقية التي تهم مجتمع الصحافة ككل.

رئيس اتحاد الصحفيين في كوت ديفوار

قال جان كلود كوليبالي، رئيس اتحاد الصحفيين في كوت ديفوار، إن الهدف من المسيرة هو احتجاجًا علي الوضع البلاد، ومطالبة بالتعبير عن رغبة الصحفيين في المساهمة بظهور البلاد بشكل أفضل واحداث طفرة حقيقة في الدولة.

 ممثل اليونسكو القطري

بينما أضاف مام ديوب، ممثل اليونسكو القطري، أن ذلك فرصة قوية لمحاربة الإفلات من العقاب الذي يقع ضحيته الصحفيين كل يوم ولمكافحة المعلومات المضللة أيضًا وانتشار الاخبار المغلوطة من قبل المرتزقون.

المتحدث باسم الاتحاد الإعلامي لكوت ديفوار

 أشار سام واكوبوي ، المتحدث باسم الاتحاد الإعلامي لكوت ديفوار، إلى أنه حتى الآن ، يجب الترحيب بالعديد من الإنجازات المرئية على مستوى النظام الإعلامي،  وفقًا لتصنيف مراسل بلا حدود ، في عام 2022 ، احتلت كوت ديفوار المرتبة 37 من أصل 180 دولة ، مقارنة بالمرتبة 66 في عام 2021 و 68 في عام 2020. 

وأضاف أن هذا التقدم، فإن التطبيق الفعال لقمع أحكام بالسجن على جرائم الصحافة حتى الآن ، لم يسجن أي صحفي في كوت ديفوار، وفاعلية تحرير الفضاء السمعي البصري من خلال منح تراخيص البث لعدة قنوات تلفزيونية .

دعت المنظمات الإعلامية الاحترافية السلطات العامة الإيفوارية، إلى اتخاذ تدابير عاجلة لضمان الجدوى الاقتصادية لشركات الإعلام، قائلين:" ان معظم زملائنا لديهم متأخرات متراكمة في الرواتب ، والصحافة الإيفوارية تحتضر،  إنه يختفي تحت سلطة الرئيس الحسن واتارا ، وأرقام المبيعات تنخفض بشكل كبير والقائمة ليست شاملة.

رد السلطات الإيفوارية

 وأكدت السلطات الإيفوارية والجهات الفاعلة في القطاع ، على مواصلة الجهود لضمان تطوير الصحفيين الإيفواريين، "لا توجد حرية بدون مسؤولية، الحرية تدافع عن نفسها وتفترض نفسها  إنها تستحق ذلك أيضًا.