رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محافظ أسوان والمفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين يتفقدان معبر قسطل البري

بوابة الوفد الإلكترونية

 قام اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، برفقة  المفوض السامى للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فيليبو غراندى، والوفد المرافق له، بزيارة ميدانية لمعبر قسطل البرى، الذى يستقبل يوميًا حوالى ٣ آلاف نازح من السودان، بإجمالى ٩٥ ألف نازح حتى الآن.

 

 بالإضافة إلى ما تم استقبالهم من معبر آرقين البرى، حيث تفقد المحافظ والمفوض السامى العيادات المتنقلة وسيارات الإسعاف لمناظرة جميع الوافدين من خلال توقيع الكشف الظاهرى فى عيادات الحجر الصحى، والكشف عن أى أمراض معدية، مع زيادة عدد العيادات المتنقلة فى منافذ الوصول، وزيادة أعداد الفرق الطبية فى التخصصات المختلفة، ومضاعفة أعداد فرق الطب الوقائى بأسوان والمناطق الحدودية، واتخاذ إجراءات مشددة فى مواجهة القوارض ونواقل الأمراض، كما تفقد محافظ أسوان والمفوض السامى للأمم المتحدة مراكز الهلال الأحمر واليونيسيف وغيرها من المؤسسات المحلية والدولية.

 

  ومن جانبه أكد اللواء أشرف عطية أنه توجد ملحمة كبيرة تقوم بها أجهزة الدولة المصرية من وزارات الصحة والتضامن الاجتماعى والاتصالات والنقل وهيئة السكك الحديدية، وذلك فى ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتسخير الإمكانيات اللوجستية كافة لتقديم مختلف الخدمات للوافدين من دولة السودان، بالتعاون والدعم والمساندة من مؤسسات المجتمع المدنى، والمنظمات الدولية والمحلية.

 

 لافتًا إلى أن الخدمات يتم تقديمها بالمعابر الثلاثة فى أرقين وقسطل والموقف البرى الدولى بكركر، ومنها الخدمات الصحية حيث شهد الموقف الدولى بكركر بمدينة أسوان توفير سيارتين إسعاف للطوارئ و5 عيادات متنقلة للفحص الطبى، وكذا الدفع بكميات من أدوية الطوارئ والمستلزمات الطبية من خلال تجهيز صيدلية ثابتة، مع فتح 2 عيادة ثابتة للحجر الصحى لإجراء الكشف الطبى على العابرين، بالإضافة إلى فريق من الجامبيا بكل منفذ لرش وتطهير الأتوبيسات القادمة، وأيضًا وجود فريق من المتوطنة، وهم مقيمون بصفة دائمة لرش المنافذ لمواجهة القوارض والزواحف.

 

 فيما جارٍ تجهيز عيادة أمراض غير سارية، وكذلك تجهيز عيادة المشورة للحوامل والأمهات بكركر ومحطة القطار، وتوازى مع ذلك تقديم تدخلات جراحية وعلاجية من خلال صرف علاج لـ 1050 حالة أمراض مزمنة، و157 حالة بالعناية المركزة، و120 حالة تم إجراء عملية جراحية لهم ما بين كبيرة ومتوسطة، و100 حالة غسيل كُلوى، فضلاً عن تقديم الدعم النفسى من خلال مؤسسة إنقاذ الطفولة، واليونيسيف بالتعاون مع مديرية الصحة، علاوة على توفير 50 كونتر للقمامة سعة 120 لتر، وتم زيادة عمال النظافة بعدد 30 عاملًا، وأشار أشرف عطية إلى أنه بالنسبة لمنفذ قسطل فقد تم توفير 8 سيارات إسعاف طوارئ به ـ وفتح عيادة ثابتة للحجر الصحى لإجراء الكشف الطبى على العابرين ، وزيادة كميات أدوية الطوارئ والمستلزمات الطبية، مع توفير 5 عيادات متنقلة للفحص الطبى.

 

وأيضًا فرق من الجامبيا والمتوطنة، وكذا الدعم النفسى عن طريق الصحة واليونيسيف، فضلاً عن توفير 40 كونتر للقمامة سعة 120 لترًا، وزيادة عمال النظافة إلى 40 عاملًا، موضحًا بأنه تواكب مع ذلك توفير خدمات متنوعة بمنفذ أرقين منها 3 سيارات إسعاف للطوارئ، وفتح عيادات ثابتة للحجر الصحى، وكذا زيادة كميات أدوية الطوارئ والمستلزمات الطبية، مع توفير 5 عيادات متنقلة للفحص الطبى، وأيضاً فرق من الجامبيا والمتوطنة، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسى، و50 كونتر للقمامة سعة 120 لترًا، و40 عاملًا للنظافة، وأضاف المحافظ بأنه من بين الخدمات المقدمة أيضاً توفير أكثر من 12 قافلة طبية، وتوفير 15 ألف شنطة عناية شخصية من خلال الهلال الأحمر واليونيسيف بالمعابر الثلاثة، مع رفع كفاءة الخدمات، وإضافة الشاورات، مع تجهيز مكان لذوى الاحتياجات الخاصة بكركر، ورفع كفاءة المرافق من خلال توفير سيارات كسح للصرف الصحى وأطقم صيانة وتشغيل، وكرفانات للصرف الصحى "دورات مياه"، وكذا 6 سيارات خدمات للمحمول، مع توفير خطوط مجانية، وأيضاً سيارة تقوية للشبكات من خلال شركة المصرية للاتصالات، وخدمات بنكية.

 

مشيرًا إلى أنه بالإضافة إلى ذلك تم توفير 4 آلاف مقعد داخل 6 قطارات يوميً، و6 آلاف وجبة ساخنة وجافة بالمنافذ الثلاثة، ووجبات للوافدين بمحطة القطار يومياً، وكذلك منتجات غذائية بأسعار مخفضة فى مناطق إقامة الوافدين فى أسوان، وأكثر من 55 ألف زجاجة مياه معدنية، فضلاً عن توفير إقامة لغير القادرين من خلال جمعيات المجتمع المدنى، مع تركيب منظومة كاميرات مراقبة بموقف كركر، وتم ربطها بغرفة العمليات على مدار الساعة، مع توفير الأتوبيسات والحافلات لنقل الوافدين بالمنافذ الثلاثة لمحطة السكك الحديدية، أو موقف الأقاليم للتوجه إلى الأماكن التى يرغبون بالإقامة فيها، وهو إلى توازى مع إضاءة المرسى الشرقى بحجر الشمس بمنفذ قسطل، وأيضاً المسار الملاحى بالكامل مما ساهم فى تشغيل العبارات النيلية، سواء التابعة للوحدة المحلية لمدينة أبو سمبل، أو عبارات القوات المسلحة ليلاً ونهاراً، بين ميناءى قسطل وأبو سمبل، علاوة على توفير سيارة إطفاء بمعبر أرقين البرى.