عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استمرار القتال في المنطقة الشمالية ببوركينا فاسو

 إبراهيم تراوري رئيس
إبراهيم تراوري رئيس دولة بوركينا فاسو

رحب إبراهيم تراوري، رئيس دولة بوركينا فاسو، بالتزام كافة جميع القوات المقاتلة في منطقة الشرقية، من أجل الدعم الوطنى واستقرار البلاد.

 رئيس دولة بوركينا فاسو

وقال تراوري، خلال كلماته أمام ، فوج الأسلحة المشترك الرابع والثلاثين في فادا نغورما، وبتواجد جميع قوات الدفاع والأمن والمتطوعين،" إن أردنا أن نأتى بالدولة إلي الأمان يجب أن نتحد، نحن نعلم ما تمر به تلك المنطقة".

العمليات القتالية في بوركينا فاسو

ودعا رئيس الدولة، يجب أن نغيير الديناميكيات، لتكون قادرًا علي التكيف بشكل أفضل لأن السياق قد تغير، موضحًا بأن المنطقة الشرقية شاسعة ومعقدة بالغابات، لانها عبارة عن تضاريس تتكون من الجبال في الأماكن التي تجعل التضاريس صعبة.

 

وطالب، من ضرورة إنشاء وضع قتالي جديد للتكايف مع التضاريس، قائلًا:" يجب أن نخلق حربنا من خلال تغيير طريقتنا في القيام بالأشياء واستراتيجيتنا القتالية، من خلال دمج الإبتكارات، يجب أن نتجاوز ما تعلمناه في المدرسة ، لاستخدام استخباراتنا وشن الحرب ".

 

وأوضح أن التطوير في التقنيات جديد وحديثة، وتكييف المعدات مع التضاريس، والخروج من الواقع المهزومة من أجل كسب اليد العليا علي العدو، و يجب أن يحضر جميع الاستخبارات داخل الجيش ، وضباط الصف، من عضو إلى ضابط، من أجل دمج المتطوعين بشكل جيد في النظام والعمل معهم في جو جيد.

 

بعث النقيب إبراهيم تراوي، الإطمئنان لكافة المقاتلين من خلال دعم الديناميكية التي انطلقت علي الأرض، باتخاذ كافة الإجراءات في هذا الاتجاه، مضيفًا بأن هذه عمليات تجنيد ضخمة لتقوية القوى العاملة والحصول على معدات عالية الأداء لزيادة القدرات التشغيلية للمقاتلين على الأرض وناقلات الطائرات.

 

وأشار إلي أننا في البداية كنا علي طريق لم يسمح لنا بتغيير اللعبة أو التطور من حيث المعدات، ولكن اليوم لم تعد لدينا أي مشاكل في الحصول علي نوع معين من المعدات، مضيفًا الذي من أجله يجب استخدام كل هذه الهبات ، ثمرة تضحية الناس بحكمة.

 

وأبلغ رئيس الدولة، القوات المقاتلة أنه اتخذ كافة الترتيبات لمعالجة المصابيين من الحرب وتوفير الدعم للمتوفيين وأسرهم، والمتطوعين للدفاع عن الوطن، الوطن الذين سقطوا في المقدمة. 

 

تابع  القائد الأعلى للقوات المسلحة أنه عندما يخوض الناس المعركة ويصابون، يعتقد البعض أننا نتخلي عنهم، هذا مفهوم غير صحيح، لأنه لا يعطي الروح المعنوية لأولئك الذين يقاتلون على الأرض، و أرادت  قوات الدفاع والأمن والمتطوعين، للدفاع عن الوطن للمنطقة الشرقية.