برنامج تدريبى متكامل لقيادات البورصة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية

علمت «الوفد» أن البورصة المصرية تنفذ برنامجا تدريبيا طموحا لقيادات الصفين الأول والثانى فى البورصة بالتوازى مع عدد من البرامج التدريبية الأخرى لكافة العاملين، وذلك بهدف رفع مستويات ومؤشرات الأداء الرئيسية وزيادة القدرة التنافسية لتلك المؤسسة العريقة. 

ويهدف البرنامج الموجه للإدارة العليا إلى تحقيق 8 فوائد ومكاسب رئيسية تتمثل فى إكساب قيادات الصفين الأول والثانى المهارات القيادية اللازمة وإمدادهم بعدد من الوسائل العلمية والعملية التى تمكنهم من قيادة فرق العمل الخاصة بهم وتقييم عناصرها واكتشاف قدراتهم وإلهامهم ومن ثم توجيههم نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية.  

كما تعمل برامج التدريب بشكل عام إلى رفع كفاءة العاملين وتطوير مهاراتهم فى أدائهم الوظيفى وزيادة قدراتهم على وضع الأولويات لتحقيق أهداف المنظمة وتعظيم العوائد وتخفيض التكاليف التى قد تنتج عن الهدر وعدم الكفاءة، وتهدف أيضاً إلى تحفيز الموظفين على الابتكار وتحسين كفاءة إدارة العمليات، وكذلك زيادة نسبة الامتثال للأنظمة والقواعد المرعية ورفع معدلات الرضا الوظيفى وخفض معدلات دوران الموظفين.

كما علمت «الوفد» أنه تم تنظيم 3 برامج تدريبية بالإضافة إلى عدد من المحاضرات التعريفية للعاملين فى البورصة المصرية منذ بداية العام الحالى وحتى نهايات شهر مايو. وقد شارك فى تلك البرامج 128 موظفا بالبورصة بما فى ذلك قيادات الصفين الأول والثانى فى حين بلغ إجمالى عدد الساعات التدريبية 681 ساعة.  

وتنظر البورصة المصرية كمؤسسة خدمية برئاسة رامى الدكانى إلى العاملين لديها على أنهم يمثلون «رأس المال الفكرى» الخاص بها، وتنظر إلى التدريب على أنه أحد الأساليب الرئيسية لتطويره، وبالتالى فإن جودة التدريب فى المؤسسة تؤثر بشكل كبير وحيوى على جودة الخدمات المقدمة منها وقيمتها ومدى فاعلية مساهمتها فى الاقتصاد القومى على المدى الطويل، وبالتالى فإن قيادة البورصة المصرية تنظر إلى التدريب ليس على أنه مصروف، ولكن على أنه استثمار فى رأس مالها الفكرى.