رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دواء جديد يدمر أورام المخ الأكثر فتكًا وغير القابلة للشفاء.. بصيص أمل للمرضى

دواء جديد يدمر أورام
دواء جديد يدمر أورام المخ الأكثر فتكًا

منحت دراسة علمية حديثة بصيصًا من الأمل لمرضى السرطان،  بعد تطوير باحثوها عقارًا جديدًا يستهدف أورام الدماغ المستعصية، والمسماة بـ “الورم الأرومي الدبقي”، وهو نوع من السرطان يبدأ على هيئة نمو للخلايا في الدماغ أو الحبل النخاعي.

 

 

دواء جديد يقضي على أخطر أورام الدماغ 

ينمو الورم الأرومي الدبقي سريعًا ويمكنه غزو أنسجة الجسم السليمة وتدميرها، وغالبا ما يكون غير قابل للشفاء، حيث يستسلم معظم المرضى لهذه الحالة في غضون عامين، وقليل منهم يتجاوز الخمس سنوات بعد التشخيص، وهي إحصائية لم تتحسن منذ عقود.

دواء جديد يقتل أورام الدماغ الفتاكة

ووفقًا لما ذكره موقع " إكسبريس" البريطاني، يمر التقدم الجديد عبر الحاجز الدموي الدماغي الذي يحمي الخلايا العصبية من الغزاة الأجانب، ويمحو الخلايا السرطانية، حيث أثبتت  التجارب أن الدواء كان قادرًا على قتلها جميعا دون الإضرار بالأنسجة السليمة.

كما كشفت نتائج الدراسة التي وصفت بأنها "واعدة للغاية" عن شفاء نماذج الفئران المستخدمة في الدراسة دون انتكاس بعد أكثر من ستة أشهر.

ويمكن إدخال الدواء الجديد، الذي يعمل مع العلاج الكيميائي، في الممارسة السريرية في غضون خمس سنوات، وفقا للعلماء القائمين على هذا الاختراق، وعلاوة على ذلك، فإن هذا الاختراق له تداعيات محتملة على السرطانات العدوانية الأخرى.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة: "هذه أولى النتائج الواضحة لأورام المخ التي قد تؤدي إلى علاج يتجنب تماما الجراحة والإشعاع، لقد بدأنا أيضا في دراسة استخدام مادتنا على أشكال الأورام العدوانية الأخرى مثل سرطان البنكرياس وسرطان الثدي الثلاثي السلبي وبعض أنواع سرطان الكبد".

ويعمل الدواء، المسمى Z4P، عن طريق منع آلية تحرك إنتاج بروتين الورم، ما يتسبب في موت الخلايا بسبب الإجهاد، والخلايا السرطانية، خاصة تلك التي تشكل أوراما عدوانية، خارجة عن السيطرة، وفي النهاية تختطف الخلايا السليمة.

وحسبما شرح البروفيسور: "لقد نجحنا الآن في إيقاف هذا عن طريق إدخال جزيء تم تطويره خصيصا في الخلايا التي تمنع إحدى هذه الآليات التكيفية المختطفة في الخلايا السرطانية. وهذا يتسبب في تدمير السرطان ذاتيا".

وبحسب الأطباء، لا يبدو أن للعلاج الجديد آثارا جانبية خطيرة، حيث حافظت نماذج الفئران في الدراسة على وزنها، ولم يكن لها تغيرات واضحة في السلوك، كما لم تكن هناك أي علامة على تأثيرها على الكبد، كما أظهرت الاختبارات المعملية المكثفة على الخلايا أن المادة غير سامة حتى عند الجرعات العالية جدا.

ويعمل فريق البحث الآن على تحسين إجراءات العلاج والتخطيط لإجراء دراسات إضافية على الحيوانات، ومع ذلك، فإن هذه التقنية الجديدة للأسف لا تنطبق على أشكال أخرى من سرطان الدماغ لأنها تتطور بشكل مختلف عن الأورام الأرومية الدبقية.