رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو للأسبوع الـ21 على التوالي

احتجاجات إسرائيلية
احتجاجات إسرائيلية

تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم السبت وللأسبوع الـ21 على التوالي، ضد حكومة بنيامين نتنياهو، احتجاجًا على خطة الحكومة للإصلاح القضائي، فيما تركزت التظاهرات في مدن رئيسية عدة، أهمها تل أبيب.

 

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية، العديد من الشوارع والمفترقات في إسرائيل، تزامنا مع المظاهرات، فيما سجلت ازدحامات مرورية في عدة شوارع، خصوصا شارع «كابلان» وسط العاصمة، وفقا لما ذكرته صحيفة هآرتس.

وشارك سياسيون وقادة أمن معارضون سابقين وحاليين في المسيرات المناهضة لتلك الإصلاحات رغم تجميدها، من قبل حكومة نتنياهو خلال الفترة الماضية.

وقال رئيس شعبة الاستخبارات «أمان» سابقًا عاموس ملكا، خلال مشاركته في الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو والإصلاحات القضائية: «نتنياهو مثل بوتين لا يفهم أننا لن نستسلم وسنواصل التظاهرات».

 

نتنياهو تهديد للسلام في العالم

وانطلقت تظاهرات من عدة مواقع وسط إسرائيل إلى موقع الاحتجاج الرئيسي في شارع "كابلان" في تل أبيب تحت شعار "حراس الديمقراطية".

رفع المشاركون يافطات كتب عليها شعارات من ضمنها: "نتنياهو، سموتريتش، بن جفير، تهديد للسلام في العالم"، و"حان وقت إسقاط الديكتاتور" و"حكومة العار"، و"بيبي (نتنياهو) فاقد للأهلية".
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية شارع "أيالون" الحيوي أمام حركة المركبات، وانتشرت في مكان التظاهرة.

وفي حيفا، انطلق الآلاف في تظاهرة ضد حكومة نتنياهو، قبل أن يتجمعوا في مفترق "حوريف"، حيث رفع عدد من المشاركين العلم الفلسطيني، ويافطات تطالب بإنهاء الاحتلال. كما نظمت تظاهرة حاشدة عند مفترق "كركور" قرب الخضيرة.

وأعلن نتنياهو في 27 مارس الماضي «تعليق» الخطة لإعطاء فرصة للحوار، لكن الاحتجاجات ضد حكومته ما زالت كثيفة، حيث رأى منظمو الاحتجاجات أن هذا الإعلان مجرد محاولة من الحكومة لاحتواء الاحتجاجات، وطالبوا بإلغاء الخطة كليا.

ويقود الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، مفاوضات منذ أشهر مع ممثلين عن الحكومة والمعارضة، بهدف التوصل إلى تسوية، إلا أن هذه المفاوضات لم تصل إلى نتيجة حتى اللحظة، حيث يشهد المجتمع الإسرائيلي حالة استقطاب واسعة بين القوى المؤيدة للحكومة وخطتها، والقوى المعارضة لذلك.

وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين "استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء".

ومنذ الإعلان عن الخطة في مطلع يناير، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين أسبوعيا للتنديد بالنص والحكومة التي شكّلها نتنياهو في ديسمبر. وأعلن الأخير في 27 مارس "تعليق" الخطة لإعطاء "فرصة للحوار"، بعد اشتداد الاحتجاج وبدء إضراب عام ونشوء توترات داخل الائتلاف الحاكم، إلا أن منظمي التظاهرات الاحتجاجية رأوا في هذا الإعلان محاولة من الحكومة لاحتواء الاحتجاجات، وطالبوا بإلغاء الخطة كليا.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: