رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

نجل شقيق العندليب يهاجم أغاني الذكاء الاصطناعي.. تشوه تاريخ العظماء (فيديو)

عبدالحليم حافظ
عبدالحليم حافظ

 قال محمد شبانة، نجل شقيق المطرب الراحل عبدالحليم حافظ: “إن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي يسيء إلى رسالة العندليب الفنية”.

 القانون يجرم استخدام أصوات المشاهير من دون الرجوع إلى الورثة:

 وأضاف محمد شبانة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر"، الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، مساء اليوم الجمعة، أن القانون يجرم استخدام أصوات المشاهير والفنانين عبر تقنية الذكاء الاصطناعي، من دون الرجوع إلى الورثة.

 وتابع: “أغاني الذكاء الاصطناعي لا تعبر عن رأيه ولا ده إحساسه ولا ذوقه، الأصوات خارج المقامات شوهوا الأغاني ولا يمكن أن نقبل بذلك”.

 الذكاء الاصطناعي يشوه تاريخ العظماء:

 وتابع نجل شقيق العندليب عبدالحليم حافظ، الذكاء الاصطناعي يشوه تاريخ العظماء، ولو ظهرت  تقنية جديدة بعد كده الجمهور يكون راضي عنها ممكن نستخدمها"، لافتًا أن عبدالحليم حافظ جزء لا يتجزأ من تاريخ مصر الفني الأصيل.

 وأعلن الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون والخبير الدولي، عضو الجمعيتين الأمريكية الأوروبية للقانون الدولي، عن أحقية الفنان عمرو مصطفى في استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي deep fake في اصطناع الأصوات لاستخدامها في صنع عملًا فنيًا طالما أنه استخدم ألحان أو كلمات يمتلك حقوقها، ودمجها بصوت جديد مصطنع بهذه التقنية، مؤكدًا أن ذلك لا يمثل انتهاك لحقوق الملكية الفكرية، مشيرًا إلى أن القانون الدولي والداخلي ينظمان حماية حقوق الملكية الفكرية، موضحًا أن هناك أكثر من 26 اتفاقية دولية في هذا الشأن.

 وأكد الدكتور محمد مهران أن قانون الملكية الفكرية المصري رقم 82 لسنة 2002 يؤكد ذلك في المادة (140)، والتي أشارت للمصنفات المحمية على سبيل الحصر ولم يكن من بينهم الصوت البشري بحد ذاته، وهذا المعمول به في دول العالم كافة، موضحًا أن هناك حقوق أخرى تخضع للحماية ترتبط بالصوت مثل الكلمات واللحن، والتسجيل الصوتي، يمكن من خلالها وقف أي انتهاك لحق الملكية الفكرية إذا كان العمل مقلد بشكل واضح.

 وأضاف أن الصوت المصطنع بهذه التقنية لن يكون مشابه للصوت الأصلي بشكل دقيق، إذ إن تقنية الذكاء الاصطناعي مهما بلغت درجة دقتها في وقتنا الراهن لن تصل للصوت الأصلي، موضحًا أن فكرة الإبداع ومخرجات المؤلف هى التي تجعل الجمهور يعتقدون أن الصوت المشابه يتعلق بذات الشخص المعنى أو بمعنى آخر «خداع سمعي»، فبذلك يصبح ذلك عملًا فنيًا أصيلًا، ولا يمثل انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية للصوت الأصلي.

 وشدد أستاذ القانون على ضرورة الأخذ في الاعتبار قاعدة الاستخدام العادل، وما إذا كان هذا الاستخدام ضار أو كان بغرض الإبداع الفني، لأن هناك حالات كثيرة تم استخدام تقنية Deep fake بشكل ضار، بالإضافة إلى مسألة حماية حقوق الملكية الفكرية، يجب أن تكون طبيعة المحتوى محور الاهتمام، بحيث يكمن الخطر الرئيسي لتقنية Deep fake في استنساخ الصوت لأغراض خبيثة، ولذلك تصبح هذه التقنية سلاح ذو حدين، إذ يمكن أن تستخدم في الخير والأعمال الفنية الإبداعية وإحياء التراث، وهذا ما يستوجب أن ندعمه بشدة، أما في حالة استخدامها بشكل يضر بالآخرين وما يمثل انتهاك لحقوقهم فيجب أن يتم وقف هذا الاعتداء.

 كما أضاف أنه عندما يتم النص بالوصف على أن المقطع الصوتي الذي تم إنشاؤه بالكامل بواسطة تقنية الذكاء الاصطناعي كما حدث في عدد من النزاعات، فإن منشئه بذلك يكون حريصًا على تذكرة الناس بأن مقطع الصوت هذا لم يكن حقيقيًا، بحيث لا يمكن حدوث أي التباس، بما يقتضي معه الأخذ في الاعتبار بنية الشخص الذي يقف وراء هذا العمل الإبداعي.