رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

سنة 1909 نشر كاتب إنجليزى اسمه «فورستر» قصة قصيرة بعنوان «الآلة تتوقف» وهى قصة من وحى الخيال سرد فيها الكاتب فى مرحلة مبكرة العلاقة بين الإنسان والآلة. فتخيل أن البشر يعيشون فى عزلة بعضهم عن بعض. ويعتمد كل واحد منهم على الآلة لتوفير احتياجاتهم. لأن هؤلاء البشر لا علاقة لهم إلا بهذه الآلة. وتناسوا أنهم هم الذين صنعوها. ثم تقع الكارثة وتتعطل الآلة... وفى هذه الحالة انتهت الحياة لدى هؤلاء البشر، لأنهم ربطوا حياتهم بالآلة... والآن تحقق الخيال وأصبح كل إنسان مرتبطاً بالآلة «التليفون المحمول» الذى يعتمد عليه فى كل شىء، ولا يتصور أى واحد من البشر الآن أن يحيا دونه، وارتبطوا به ارتباطاً لا يقبل التجزئة... يصدقون كل ما يجىء به من معلومات دينية أو ثقافية أو رياضية. والسؤال ماذا إذا تعطل هذا الجهاز المسيطر!! فهل تنهار البشرية؟ بالتأكيد سوف ينهار بعض البشر!!

لم نقصد أحداً!!