رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

طوكيو تُعلن رصد طائرتي استطلاع روسيتين فوق المحيط الهادئ وبحر اليابان

اليابان وروسيا
اليابان وروسيا

أعلنت وزارة الدفاع اليابانية، اليوم الخميس، رصد طائرات عسكرية روسية تحلق فوق المحيط الهادئ وبحر اليابان، مضيفة أنها استنفرت مقاتلاتها النفاثة بعد رصد تلك التحركات.

وأوضحت الوزارة أنها رصدت طائرة روسية لجمع المعلومات من طراز IL-20 تحلق ذهاباً وإياباً من بحر أوخوتسك إلى المحيط الهادئ وطائرة أخرى من ذات الطراز تحلق باتجاه المياه بالقرب من جزيرة سادو، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.
يذكر أن اليابان ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، فرضت عقوبات على مئات الكيانات والأفراد الروس ووعدت بإنهاء واردات النفط والفحم الروسي تدريجياً.

كما زودت طوكيو كييف بالمعدات العسكرية بما في ذلك طائرات الاستطلاع بدون طيار، وقد ترفع في نهاية المطاف حظرها على توفير الأسلحة الفتاكة للدول الأجنبية.

 

إجراءات معادية لروسيا

وأعلنت روسيا في يناير الماضي، أنها لن تجري المحادثات السنوية مع اليابان بشأن تجديد اتفاق يتيح للصيادين اليابانيين العمل بالقرب من الجزر المتنازع عليها بين الجانبين، قائلة إن اليابان تتخذ إجراءات معادية لروسيا.

وجزر الكوريل الأربع المتنازع عليها في المحيط الهادئ هي عنوان صراع قديم بين موسكو وطوكيو، يدعي كلا البلدين أنها امتداد لحدود بلاده، وتسميها روسيا "الكوريل"، في حين تسميها اليابان "الجزر الشمالية".

وجاءت حرب أوكرانيا لتصب مزيدا من الزيت على الصراع، بإعلان طوكيو الصريح وقوفها بجانب المعسكر المؤيد لأوكرانيا ضد روسيا.

بدوره، يدعي الكرملين أن طوكيو استسلمت ببساطة لضغوط واشنطن، وأصبحت تابعة للولايات المتحدة على حساب المصلحة الوطنية لليابان.
يشار إلى أن سياسة اليابان تجاه روسيا لطالما تشكلت من خلال علاقاتها مع الصين، التي تعتبرها طوكيو التهديد الرئيسي لأمنها.

وبعد ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014، قاوم رئيس الوزراء آنذاك شينزو آبي الدعوات الغربية لفرض عقوبات جدية على روسيا على أساس أن موسكو المعزولة ستقترب أكثر من بكين.

لكن الآن، وعلى العكس من ذلك، تعتقد الحكومة اليابانية أن هناك حاجة إلى رد صارم كتحذير للآخرين.

وفي سياق آخر، طلبت هيئة رقابية نووية من مشغل محطة فوكوشيما للطاقة النووية اليابانية تقييم المخاطر المحتملة من الأضرار الموجودة في هيكل داعم رئيسي داخل المفاعلات الثلاثة الأكثر تضررا.

ووجد مسبار آلي داخل غرفة الاحتواء الأساسية للوحدة 1 التابعة لمحطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية أن قاعدته - هيكل داعم رئيسي أسفل القلب - تضررت إلى حد كبير، حيث كان السطح الخارجي الخرساني السميك مفقودًا طوال الطريق تقريبًا، مما كشف التسليح الفولاذي الداخلي.
ولا يزال حوالي 880 طنًا من الوقود النووي المنصهر عالي الإشعاع داخل مفاعلات المحطة الثلاثة، وقدمت المجسات الروبوتية بعض المعلومات، لكن حالة الحطام الذائب لا تزال غير معروفة إلى حد كبير.

واستنادًا إلى البيانات التي تم جمعها من التحقيقات والمحاكاة السابقة، قال الخبراء إن معظم الوقود المذاب داخل الوحدة 1، الذي يُعتقد أنه الأكثر تضررًا، سقط في قاع غرفة الاحتواء الأساسية، لكن البعض ربما يكون قد سقط في الأساس الخرساني - وهو وضع يجعل المهمة الشاقة بالفعل المتمثلة في إيقاف التشغيل صعبة للغاية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: