لقاء ثنائي بين بوركينا فاسو ومالي .. لهذا السبب

ألتقي وفد من وزارة الاتصال والعلاقات العامة بوركينا فاسو إلي مالي، بوحدة الاتصال والعلاقات العامة برئاسة جمهورية مالي، لبحث الملفات الهامة وتبادل الخبرات بين الدولتين.

بوركينا فاسو ومالي

عقد الوفدان جلسة عمل في وقت مبكر من الصباح، تبادلوا خلالها أدوات وقنوات الاتصال الخاصة بهم بالإضافة إلى إستراتيجيتهم.

قدم الطرفان استراتيجية العمل والاتصال بالخلايا، وأشار أحدهما بأن في تلك الفترة يوجد تضليل وتلاعب في استخدام التكنولوجيا حديثة.

لقاء ثنائي بين بوركينا فاسو ومالي

وأشار المقدم بابا سيسي إلى أن هذه الزيارة تعكس تعزيز التعاون الثنائي بين بوركينا فاسو ومالي،  موضحًا بأن في المناسبة إلى التوترات الجيوسياسية والجيواستراتيجية التي تفرض تتبع البلدين في مرحلة انتقالية من أجل تحرير نفسيهما من الاستبداد المعلوماتي.

وقالت نوف جورميتي نيستور ، مدير الاتصال والعلاقات العامة في رئاسة بوركينا فاسو: "إن العمل من أجل وجود دول ذات سيادة أمر مفترض تمامًا".

وأعرب مكتبا الاتصالات عن سعادتهما بهذه التبادلات المثمرة التي ستمكنهما من أن يكونا أكثر كفاءة في معالجة المعلومات.

 ونقل منسق وحدة الاتصال والعلاقات العامة برئاسة مالي تحيات العقيد غويتا إلى نظيره في بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوريه.

 كما نقل مدير الاتصال والعلاقات العامة في بوركينا فاسو تحيات فخامة الرئيس تراوري إلى نظيره المالي.

و استقبلت الهيئة العليا للاتصالات مكتبي الاتصالات في بداية فترة ما بعد الظهر ، ووزير الاتصالات ورئيس الوزراء الانتقالي في نهاية فترة ما بعد الظهر،  أينما ذهبوا ، تم تقديم المشورة لهم لتحسين عملهم في مجال الاتصال.

خلال جلسات تبادل الخبرات هذه ، ذكّر رئيس الحكومة المكتبين بأن هذا المشروع للتقريب بين البلدين قد تم تحديده بالفعل من قبل العقيد غويتا والكابتن إبراهيم تراوري.

والجدير بالذكر أن نشرت وسائل الإعلام في بوركينا فاسو، اليوم الأربعاء، عن تحييد مائة إرهابي، في منطقتي وسط وشرق وشمال البلاد، من بينهما قتله.

دولة  بوركينا فاسو

وأعلن التلفزيون العام في بوركينا فاسو، عن مصادر عسكرية أن القوات الجوية استهدفت في الشرق الأوسط ما يقرب من 100 مسلح مشتبه بهم تجمعوا في محلية ساوينجا بالقرب من بيتو للتحضير لهجوم واسع النطاق في دولة بوركينا فاسو.

تلفزيون بوركينا فاسو

 وأضافت أن المهاجمين تم رصدهم وتبعهم ناقل جوي "تعامل معهم"، وأوردت تقاريرها أيضا عن عملية الجيش ، حصيلة مائة من الإرهابيين الذين تم تحييدهم ومواد حربية تخصهم ، وهرب عدد قليل من الناجين. 

في وسط الشمال ، في غابة غويكا كشفت عمليات البحث عن "قاعدة إرهابية كبيرة جدًا".

 وبحسب التلفزيون الوطني ، فإن قوات الدفاع والأمن (FDS) ومتطوعو الدفاع عن الوطن (VDP) "وطأت أقدامهم القاعدة". 

وعثر هناك على صهاريج وشاحنات وسيارات نقل صغيرة وأطنان من المنتجات الصيدلانية والمواد الغذائية مسروقة.

 وأكدت مصادر أن العمليات مستمرة على عدة جبهات من أجل استعادة وحدة الأراضي والسلام. 

كشف العقيد سيلستين سيمبوري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، عن مقتل أحد عناصر الدرك في بوركينا فاسو، خلال هجوم علي فريق من الجيش على محور كايا دوري شمال وسط البلاد، علاوة عن تحييد إرهابيين.

وقال سيمبوري، إن تعرضه سرب الأمن والطرق التابع للدرك الوطني ووحدة الهندسة العسكرية ومجموعة  من المتطوعين للدفاع عن الوطن، علي هجوم استهدف مواقعهم في كايا، محور دوري قرب جسر ناري وسط البلاد.

وأضاف أن قتل مع لا يقل عن عشرة إرهابيين، والوحدات التي اتخذت إجراءات المهاجمين بسرعة كبيرة ألحقت بهم خسائر فادحة، وأجبرتهم علي الفرار.