رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

القتال المستعر يهدد أسبوع الهدنة في السودان

السودان
السودان

رغم صمود الهدنة القصيرة التي أُعلن عنها في السودان، السبت الماضي، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فإن انتهاكات الطرفين مستمرة، مما أدى إلى اختراق الهدوء النسبي في العاصمة الخرطوم وزاد من خطر انهيار هدنة بوساطة دولية لمدة أسبوع.

 

وتم التوصل إلى وقف إطلاق النار، الذي تراقبه السعودية والولايات المتحدة وكذلك الطرفان المتحاربان، بعد معارك استمرت 5 أسابيع في الخرطوم واندلاع أعمال عنف في أجزاء أخرى من السودان، بما في ذلك إقليم دارفور في غرب البلاد، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.

 

ويدور القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وأدى لتفاقم الأزمة الإنسانية وأجبر أكثر من 1.3 مليون شخص على الفرار من ديارهم، كما يهدد بزعزعة استقرار المنطقة الأوسع نطاقا.


ويعتمد الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان، على القوة الجوية، بينما انتشرت قوات الدعم السريع، التي يقودها محمد حمدان دقلو، في شوارع الخرطوم واحتمت بها.
ومن غير الواضح ما إذا كان أي من الجانبين قد اكتسب ميزة في صراع يهدد بزعزعة استقرار دول المنطقة.

وقال سكان إن اشتباكات بين الفريقين المسلحين المتناحرين اندلعت الأربعاء في الخرطوم ومدن أخرى.

وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، السبت، بعد محادثات في جدة بوساطة السعودية والولايات المتحدة.

وفشلت إعلانات وقف إطلاق النار السابقة في وقف القتال. وفي تصريحات في ساعة متأخرة، الأربعاء، اتهم الجيش وقوات الدعم السريع بعضهما البعض بخرق الاتفاق.

 

أبرز بنود الهدنة

تحقيق وقف لإطلاق النار قصير الأمد وتسهيل الترتيبات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية بإقرار من ممثلي الجيش وقوات الدعم السريع موقعي الاتفاقية في مدينة جدة.

اعتماد "إعلان جدة" كمرجع، وإعادة تأكيد جميع الالتزامات الإنسانية الواردة فيه، لا سيما المرتبطة بالإجلاء.

تنفيذ الاتفاقية بعد 48 ساعة أي الإثنين (مساء) وتستمر لمدة 7 أيام قابلة لتجديد أو تحديث فتراتها، وتنتهي بعدم تجديدها.

تطبق وقف إطلاق النار قصير الأمد في جميع أنحاء السودان.

ضمان حرية حركة المدنيين في جميع أنحاء البلاد وعدم استهداف البنية التحتية المدنية أو المراكز السكانية، وعدم محاولة محاولات احتلال مواقع جديدة.

الالتزام بعدم نهب أو مصادرة الممتلكات أو الموارد أو الإمدادات الإنسانية أو إعاقة أي رصد أو تحقق لوقف إطلاق النار قصير الأمد.

استمرار تأمين وتوفير المرور الحر والوصول إلى الطرق دون عوائق وضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية بحرية وبصفة عاجلة ودون عوائق.

إنشاء لجنة لمراقبة وتنسيق وقف إطلاق النار قصير الأمد والمساعدات الإنسانية ، على أن تشكل من 6 أعضاء نصفهم من راعيي الاتفاقية السعودية والولايات المتحدة، والنصف الآخر من طرفي النزاع بالسودان.

يحق للجنة المراقبة والتنسيق حال وقوع خرق أو انتهاك لأحكام هذا الاتفاق، اتخذ إجراءات منها: تحديد الطرف الذي ارتكب المخالفة علناً، والمطالبة بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات، لا سيما في الجرائم والتجاوزات الجسيمة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: