عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ديسانتيس يتعرض لموجة سخرية بعد إعلانه الترشح للرئاسة الأمريكية

ترمب ورون ديسانتيس
ترمب ورون ديسانتيس (فرانس برس)

علق آلاف الأمريكيين على إعلان رون ديسانتيس، أشد منافسي الرئيس السابق دونالد ترمب، ترشحه للانتخابات الرئاسية 2024، حيث اجتاحت التعليقات مئات الحسابات على تويتر خلال الساعات الماضية من خلال كلمة "كارثة".

تفجير قنبلة أو مفاجأة تغييرية

جاء ذلك بعد ما أراد حاكم ولاية فلوريدا، البالغ من العمر 44 عاماً "تفجير قنبلة أو مفاجأة تغييرية" وضرب ترمب من قلب تويتر "أقوى عروش" الرئيس السابق على مواقع التواصل، والذي يتابعه فيه الملايين، جاءت انطلاقته فوضوية إلى أبعد الحدود، حتى وصفت بالكارثة.

وتأخر بث المقابلة لما يقارب النصف ساعة، كما أن الصوت تعرض لتقطعات عدة، ولم تفلح تبريرات مالك تويتر، إيلون ماسك الذي أعلن سابقاً دعمه لديسانتيس، في التخفيف من موجة الانتقادات.

 الرئيس الجمهوري السابق

بل دخل الرئيس الجمهوري السابق أيضا على الخط، بفيديو سخر فيه من منافسه الأشرس، ولم ينس "الأف بي آي" أيضاً، الذي دأب ترمب سابقاً على اتهامه بالتجسس عليه والعمل ضده

" كان كارثياً"

كما أنه اعتبر بتعليق على حسابه في "تروث سوشيال" أن إعلان حاكم فلوريدا ترشحه للرئاسة عبر تويتر كان "كارثياً".

وقد تلقف المغردون من محبي ترمب هذا التوصيف، ليطلقو وسمهم #كارثة الذي يعني بالإنجليزية (disaster) كاتبين DEsaster في تماهٍ مع أول حرفين من اسم DEsantis

حملة الرئيس جو بايدن

بدورها تلقفت حملة الرئيس جو بايدن، هذا التعثر، وسارعت إلى نشر تغريدة تحوي رابطاً لصفحة جمع التبرعات في موقعها الإلكتروني، معلقة بشكل ساخر "هذا الرابط يعمل".

منصة العصفو الأزرق

الجدير بالذكر أن ديسانتيس كان أراد لإعلان ترشحه عبر منصة العصفو الأزرق، مغازلة شريحة كبيرة من الشباب، وربما من مؤيدي ترمب، الذي كان يعتبر "ملكاً" لتلك المنصة التي أثار عليها خلال سنوات عهده في البيت الأبيض العديد من العواصف، ولكنه لم يوفق ما دفعه ربما لاحقا إلى الظهور في مقابلة تلفزيونية على إحدى الشبكات الأميركية الكبرى.

وعلى الرغم من ذلك، يتوقع العديد من المراقبين أن يغير ترشحه المتوقع منذ وقت طويل شكل المنافسة على الترشح عن الحزب الجمهوري، إذ من المرجح أن يكون أكبر منافسي ترمب.