متحدث الرئاسة: "مصر تسعى لتصفير الأزمات العربية وتدعم سوريا في استعادة أمنها"
قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إنه سيتم التطرق خلال القمة العربية للأزمات العربية المختلفة، وعلى رأسها الأزمة السودانية، بجانب القضية الفلسطينية التي تتطلب حلًا عادلًا وشاملًا لإقامة دولة فلسطينية، بجانب دور مصر في تحقيق التهدئة بين الجانب الفلسطيني.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج من مصر، المذاع على شاشة سي بي سي، أن الأزمات العربية حاضرة، ومصر تعمل مع جميع الدول العربية الشقيقة لإيجاد حلول لها.
تحقيق وحدة الصف:
وشدد على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يستهدف دفع عددًا من الأفكار والمحاور والقضايا، عبر مداولات ومناقشات مع رؤساء وملوك الدول العربية، وأهم المحاور لتحقيق وحدة صف حقيقية، تعني أن هناك نفس الهدف والإخلاص، ونستطيع أن نكمل بعضنا البعض.
ونوه أن مصر حريصة دائمًا بكل صدق وإخلاص على دعم العمل العربي المشترك، ليس كشعارات بل بأفعال حقيقية، ونؤكد أن هناك وحدة حقيقية واشتراك تمليه الجغرافيا والتشابك الحضاري والاقتصادي والتنموي وهناك الكثير مما هو مشترك بين الشعوب العربية، على مدار القرون السابقة والقادمة.
وأشار إلى أن مصر حريصة على دعم العمل العربي، وأن الرئيس السيسي لا يتأخر عن تلبية العمل العربي المشترك، وهدف مصر هو "تصفير" الأزمات العربية العربية، وهو الأمل الأعلى والأسمى الذي يسعى إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدولة المصرية.
تصفير الأزمات:
وذكر أن المشاكل والأزمات العربية تراكمت عبر عقود ماضية، والهدف هو الدفع القوي والتقدم خطوات سريع ومحددة وعملية في طريق تصفية وتصفير هذه الأزمات.
ولفت أن عودة سوريا للجامعة العربية قرار اتخذ بالتوافق بين الدول العربية، موضحًا أن الدول العربية داعمة ومؤيدة ومصر داعمة ومؤيدة للشعب السوري وحقه في استعادة الاستقرار والأمن وممارسة حقه المشروع في إنهاء حالة التوتر السياسي.
مصر تدعم سوريا:
وأضاف أن مصر تدعم سوريا في إنهاء حالة الاضطراب التي مرت بها خلال السنوات الـ 10 الأخيرة، مؤكدًا أن موقف مصر المساهمة في عودة سوريا في دفع المسار السياسي ومسار التسوية السلمية.
وتابع: "مصر تدفع بحيث تكون عودة سوريا حافزًا لجميع الأطراف والدولة السورية وعلى دفع مسار التسوية السياسية وهذا الهدف الأسمى لمصر"، موضحًا أن عودة سوريا للجامعة العربية بداية لمزيد من الاستقرار للأراضي السورية وبداية لدور فاعل للجامعة العربية والدول العربية.