متضرري الحرب في السودان
حملة شعبية بالقاهرة لمساعدة متضرري حرب السودان
دشنت مدرسة الجيل السودانية بالقاهرة، حملة شعبية لمساعدة المتضررين من الحرب في الدولة تحت شعار "وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق"، جاء ذلك على هامش الاحتفالية بعامها الدراسي.
وحضر الاحتفالية لفيف من قيادات المجتمع المدني السوداني، ومدراء المدارس والمراكز التعليمية بمصر وفي مقدمتهم الدكتور أباذر الغفاري رئيس اتحاد المراكز السودانية بالقاهرة والدكتور بشير يونس رئيس رابطة المعلمين السودانيين بمصر، وهاجر ممثل تضامن مديرات المدارس السودانية بالقاهرة، الأستاذ هيثم محجوب مدير مدرسة القبس.
وبدأت أولى فقرات الحفل بايات من كتاب الله الحكيم وتلاة السلام الوطني لجمهورية السودان، والسلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
وأشاد عادل عثمان مدير المرحلة الثانوية بمدرسة الجيل بالحضور، بالطلاب المتفوقين، مؤكدًا بأن هذا الاحتفال يقام سنويا تحفيز للمتفوقين وتشجيعهم على مواصلة النجاح.
وأعرب عن حزنه الشديد، لما تمر به البلاد من أزمة حقيقية تعرضت لها جراء الحرب وأمن على ضرورة إيقاف الحرب وتمني أن ينعم السودان بالأمن والسلام.
وفي ذات السياق قدمت نفيسة نصر الدين كلمة نيابة عن أولياء الأمور شاكرة المعلمين على المجهود الجبار الذي يبزلونه من أجل الطلاب والاهتمام الكبير.
وأثنت الدكتور راشد عبدالعزيز، دور المعلمين وأولياء الأمور وشاكرا القائمين على أمر التعليم في القاهرة وعلى جهودهم المقدرة في سبيل تعليم أبنائنا في تلك الظروف الاستثنائية.
وقدمت الطفلة مئاب علي قصيدة، معبرة تدعو لوحدة السودان وترك الفرقة و التحزب ووقف الحرب والعمل من أجل بناء السودان الذي نريد.
وأعرب مدير مدرسة الجيل، أحمد الرقيق عن حزنه العميق عن ما أصاب سوداننا الحبيب معبرا في كلمات مؤثرة عن الوطن وأكد ضرورة الاحتفاء بالطلاب المتفوقين وتشجيعهم علي المضي قدما مؤكداً أنهم صمام أمان ومستقبل بلادنا.
مساعدات مصرية
ووجه شكره للمعلمين على مبادرتهم في إرسال أول دفعة من المساعدات الإنسانية للمتضررين في السودانيين والأشقاء المصريين على تضامنهم في المساعدات حكومة وشعباً.
أعلن رقيق عن البرنامج الصيفي، الذي يحتوي على عدد من البرامج وفتح باب التقديم للعام الجديد وأكد على تغير شعار مدرسة الجيل وعلى أنه ستتم به كل التعاملات الرسمية.
وقام بافتتاح وتدشين الحملة الشعبية لمساعدة المتضررين من الحرب في السودان والتي جاءت تحت شعار وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق، وتسابق الصغار قبل الكبار للمساهمة والتبرع من أجل مساعدة أهاليهم في السودان.
ومن جانبه أشاد بشير يونس رئيس رابطة المعلمين السودانيين بمصر بالتفاعل الكبير من أولياء الأمور والطلاب في مد يد العون للمتضررين مشيرا أنها تعكس قيم وأصالة هذا الشعب العريق.
واختتمت الفعالية بتوزيع الشهادات وتكريم الطلاب المثاليين وسط زغاريد ودموع فرح أولياء الأمور، و تخريج الدفعه الثانية من رياض الأطفال الذين شكلو لوحة جمالية في قمة الروعة والجمال.
