اجتماع مُرتقب بين الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني

أعلن الرئيس الأمريكي، “جو بايدن”، أنه سيجتمع قريبًا بما فيه الكفاية، مع نظيره الصيني شي جين بينج، لكنه لم يُوضح القضايا التي ستتم مُناقشتها.

ووفقًا لما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الأربعاء، قال بايدن للصحفيين "سنلتقي قريبًا بما فيه الكفاية".

قالها أثناء مُغادرته الغرفة التي كان يتحدث فيها للصحافة، وعندما استوضح الصحفيون ما إذا كان اللقاء لعقد اجتماع أم للتفاوض، لم يجب الرئيس عن السؤال.

أعلن بايدن في فبراير عن نيته التحدث مع الزعيم الصيني، وقبل أسبوع قال إن مُناقشة الاتصالات المُمكن مع بكين ما زالت مُستمرة.

في وقت سابق، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يزال يرغب في إجراء مكالمة مع الرئيس الصيني شي جين بينج، ولكن حتى الآن لا يُوجد أي اتفاق بشأن مثل هذا الاتصال.

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير خلال مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء: "نُكرر من جديد أن الرئيس يرغب في الاتصال بالرئيس شي، ولكن حتى الآن لا يُوجد لدي أي شيء للإعلان عنه".

واشنطن تُؤكد ضرورة الحفاظ على قنوات مفتوحة للاتصال مع بكين:

أضافت جان بيير أن واشنطن على قناعة بضرورة الحفاظ على قنوات مفتوحة للاتصال مع بكين، وأهمية العلاقات الثنائية في ظل المُنافسة الاستراتيجية بين البلدين.

يُذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أعلن أكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة أنه سيُجري اتصالا بالرئيس الصيني شي جين بينج، بما في ذلك على خلفية زيارة الرئيس الصيني لموسكو، لكن المكالمة لم تجر حتى الآن.

قد أفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر مطلعة بأن القيادة الصينية غير مُهتمة بتنظيم مُباحثات هاتفية بين الرئيس الصيني، شي جين بينج، ونظيره الأمريكي، جو بايدن.

وأشارت الوكالة إلى أن مُحادثة بين شي جين بينج وبايدن يُمكن أن تكون "الخطوة الأولى" في تطبيع العلاقات بين بكين وواشنطن.

قالت مصادر لم تسمها للوكالة إنه على الرغم من جهود الدبلوماسيين الأمريكيين، فإن الصين "لم تُبدي اهتمامًا كبيرًا" بالفكرة.

ذكرت الوكالة أن المحادثة الهاتفية المُحتملة ستكون أول اتصال بين رئيسي البلدين مُنذ لقائهما في قمة مجموعة العشرين في بالي العام الماضي.

قال جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، في وقت سابق لشبكة CNN إن بايدن حريص على التحدث إلى نظيره الصيني، لكنه لم يُحدد موعدًا لإجراء مكالمة بعد.