رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

عقب شهر من الصراع المسلح

وقف الصراع واحتواء النازحين.. مصر الداعم الأول لحلول الأزمة السودانية

علمي مصر والسودان
علمي مصر والسودان

 شغل ملف الصراع السوداني المحتدم بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني السلطات المصرية، ومع استمرار الصراع في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، ازدادت احتياجات البلاد للمساعدات، وجهود دبلوماسية ودولية لمساعدة الشعب السوداني.

 وعقب شهر من الصراع الذي بدأ في 15 أبريل الماضي.. فشل الطرفان المتصارعان حتى الآن في التوصل إلى هدنة دائمة تتيح إيصال المساعدات الإنسانية الملحة، على الرغم من توقيعهما اتفاق مبادئ أوليًا الأسبوع الماضي في جدة، التزما بموجبه بوقف النار والخروج من المستشفيات والمرافق الصحية، وحماية المدنيين.

احتواء النازحين:

  ولاسيما مع تدفق اللاجئين وتوافد النازحين من مناطق الاشتباكات.. لعبت مصر دورًا مهمًا في احتواء النازحين، فضلًا عن أبناء جاليتها بالسودان.

ووفقاً للأمم المتحدة.. أجبر الصراع نحو 200 ألف شخص على الفرار إلى بلدان مجاورة، وأسفر عن نزوح ما يربو على 700 ألف داخل البلاد، ما فجر أزمة إنسانية تنذر بزعزعة استقرار المنطقة.

مليون لاجيء: 

 فيما توقعت الأمم المتحدة أن يبلغ عدد الفارين من البلاد مليون لاجئ خلال هذا العام، أعلنت أن هناك حاجة إلى 3.03 مليار دولار لتقديم مساعدات عاجلة إلى الناس في البلد الذي مزقته الصراعات.

كما أجبر الصراع نحو 200 ألف شخص على الفرار إلى بلدان مجاورة، وأسفر عن نزوح ما يربو على 700 ألف داخل البلاد، مما ينذر بكارثة تحتاج إلى الاحتواء السريع.

فيما فشل الطرفان المتصارعان حتى الآن من التوصل إلى هدنة دائمة تتيح إيصال المساعدات الإنسانية الملحة، على الرغم من توقيعهما اتفاق مبادئ أوليًا الأسبوع الماضي في جدة، التزما بموجبه بوقف النار والخروج من المستشفيات والمرافق الصحية، وحماية المدنيين.

الجهود الدبلوماسية:

 على الصعيد الدبلوماسي، وظفت الدولة المصرية مؤسساتها للتعامل مع الأزمة، فضلًا عن التحركات الدبلوماسية التى قامت بها وزارة الخارجية، بقيادة الوزير سامح شكري، فى محاولة لإحتواء الأزمة، وذلك فى إطار ريادة القاهرة ودورها الإقليمى المعهود فى القارة السمراء.

 كما فتحت الدولة المصرية أبوابها للشعب السودانى للفرار من جحيم الحرب، وما خلفه من مشاهد دمار وترويع، ليس ذلك فحسب، فقد ترجمت مصر حيادها على أرض الواقع وعدم الانحياز لأى طرف على حساب الطرف الآخر، وذلك من خلال تواصل المسئولين المصريين مع طرفى الأزمة.