رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الصين ترد على أمريكا باستدعاء "عقلية الحرب الباردة"

الصين وأمريكا
الصين وأمريكا

انتقدت الصين، تقييم الولايات المتحدة والغرب للعلاقات الصينية-الروسية بعقلية الحرب الباردة، وبحسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، تان كه في، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء.
وقال تان، إنه بتوجيهات استراتيجية من رئيسي الصين وروسيا، أقامت الدولتان نمطا لنوع جديد من العلاقات الدولية.
وأضاف أن الصين وروسيا أقامتا علاقاتهما على أساس عدم التحالف وعدم المواجهة وعدم استهداف أي طرف ثالث.
وأوضح المتحدث أن التطوير بين موسكو وبكين في العصر الجديد، وتعميق التبادلات والتعاون بين الجيشين الصيني والروسي، يلبيان المصالح الأساسية لشعبي البلدين.
كما أكد أن تطوير شراكة التنسيق الاستراتيجية الشاملة بين البلدين يساعد في دعم العدالة الدولية والأمن والاستقرار على الصعيدين العالمي والإقليمي.

أزمة مع بريطانيا

عبرت  الصين عن غضبها من زيارة رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس إلى تايوان، ووجهت نصيحة إلى الممكلة المتحدة.

وقال متحدث باسم السفارة الصينية في لندن الثلاثاء إن زيارة ليز تراس إلى تايوان "استعراض سياسي خطير لن يؤدي إلا إلى الإضرار بالمملكة المتحدة".

وأضاف المتحدث في بيان نُشر على موقع السفارة على الإنترنت "ندعو السياسية البريطانية المعنية إلى تصحيح خطئها والتوقف عن الاستعراض السياسي فيما يتعلق بقضية تايوان وكذلك التوقف عن دعم والتواطؤ مع قوى ‭'‬استقلال تايوان‭'‬ الانفصالية".

أشهر سياسي بريطاني
وتراس هي أشهر سياسي بريطاني يزور تايوان منذ زيارة رئيسة الوزراء السابقة مارجريت ثاتشر في التسعينات، وتأتي رحلتها بينما تمر العلاقات البريطانية الصينية بأسوأ فتراتها منذ عقود.

وتمثل تراس جناحا من حزب المحافظين الحاكم يعارض نهج الحكومة البريطانية تجاه الصين والذي يتضمن السعي للتعاون معها في مجالات مثل التجارة وتغير المناخ مع محاولة الحد من التهديد على الأمن القومي.

وتتمسك الصين بالسيادة على تايوان وترفض مساعي دول غربية للتدخل في شؤون الجزيرة.

نانسي بيلوسي

وتسببت زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي إلى تايوان العام الماضي في غضب صيني عبرت عنه بكين بإجراءات عقابية ضد واشنطن وبتحريك جيشها لإجراء مناورات حول الجزيرة الاستراتيجية.

وتسعى الصين مؤخرا إلى الانفتاح على أوروبا اقتصاديا، لكن على ما يبدو فإن موقفها من الأزمة الأوكرانية وتمسكها بالسيادة على تايوان يعوقان تلك الجهود، خاصة في بريطانيا.