رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

طبيبة أورام تكشف الفئات المعرضة للإصابة بالسرطان

الأشخاص المعرضون
الأشخاص المعرضون للإصابة بالسرطان

كشفت طبيبة أورام فئات الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بمرض السرطان، ووجهت تحذير لكبار السن بسبب ضعف منظومة المناعة لديهم مع التقدم في العمر.

 

الفئات الأكثر عُرضة للإصابة بالسرطان

ووفقًا لما ذكرته وكالة "نوفوستي" للأنباء، أكدت طبيبة الأورام أن كبار السن بعد سن الخمسين عليهم الخضوع لفحوصات طبية سنوية، تخوفًا من الإصابة بالسرطان مع التقدم في العمر.

 

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان

 

كما أوصت الطبيبة النساء بضرورة إجراء تصوير للثدي بالأشعة السينية سنويًا، في حين نصحت الذكور والإناث بتنظير القولون، وتنظير المعدة، والتصوير المقطعي للرئتين.

وأضافت الطبيبة أن الفئة الثانية الأكثر عُرضة للإصابة بالسرطان هي المدخنون، فاحتمال إصابتهم بالسرطان أعلى بمقدار سبعة أضعاف مقارنة بغير المدخنين، أما الفئة الثالثة هي الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالسرطان.

 وتضم الفئة الرابعة الأشخاص الذين يعملون في مجال الصناعات الخطرة وعلى اتصال بالمواد السامة والمشعة، لذا عليهم أن يكونوا أكثر حرصًا على حماية الجلد وأعضاء الجهاز التنفسي والخضوع لفحوصات طبية دورية.

وأشارت طبيبة الأورام إلى أن الفئة الخامسة المُعرضون للإصابة بالسرطان تضم الأشخاص الذين يعانون من الأمراض الفيروسية مثل مرضى فيروس الورم الحليمي البشري والذي يُحفز سرطان عنق الرحم، والتهاب الكبد B و C والذي يعزز الإصابة بسرطان الكبد، بالإضافة إلى فيروس إبشتاين بار والذي يسبب الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية وسرطان البلعوم الأنفي.

 

معلومات عن السرطان

السرطان هو أحد الأسباب الرئيسة للوفاة في العالم، لكن احتمالات الشفاء منه آخذة في التحسن باستمرار في معظم الأنواع، وذلك بسبب التقدم في أساليب الكشف المبكر عن السرطان وخيارات علاج السرطان.

وتختلف أعراض السرطان من حالة إلى أخرى تبعًا للعضو المصاب به، فبعض أعراضه العامة منسوبه له لكنها ليست خاصّة بمرض السرطان وحده.

وتأتي الإصابة بمرض السرطان، جراء طفرة تحدث في سلسلة من الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين الموجودة في الخلايا، هذه السلسلة في جسم الإنسان تحتوي على مجموعة من الأوامر المُعَدّة لخلايا الجسم التي تحدد لها كيفية النمو والتطوّر والانقسام.

وتميل الخلايا السليمة أحيانًا إلى إحداث تغييرات في حمضها النووي، لكنها تبقى قادرة على تصحيح الجزء الأكبر من هذه التغييرات، لكن إذا لم تتمكن من إجراء هذه التصحيحات فإن الخلايا المُحَرَّفة على الغالب تموت.